توقعات برواج أسهم العقارات والبنوك والصناعة في البورصة المصرية

«الثلاثينى» ما زال رهين النطاق العرضى

توقعات برواج أسهم العقارات والبنوك والصناعة في البورصة المصرية
منى عبدالباري

منى عبدالباري

6:57 م, السبت, 5 ديسمبر 20

يرى خبراء البورصة المصرية أن الأسهم القيادية بالسوق تشهد حركة صعودية، وأداءً إيجابيًا، بدأت إشاراتها الأسبوع الماضى، وستتواصل الفترة المقبلة.

وأوصى الخبراء بالشراء فى الأسهم القوية ماليًا، وصاحبة الأرباح، والأصول المرتفعة، بقطاعات البنوك، والعقارات، والصناعى، والبتروكيماويات.

وكانت البورصة المصرية أنهت أسبوعها الماضى على ارتفاع جماعى للمؤشرات بقيادة «الأفراد السبعيني»، وسط مشتريات عربية، وسيطرة للمستثمرين المحليين على التعاملات، وتصدر القطاع العقارى السوق من حيث قيمة التداول.

وصعد مؤشر EGX70 بنحو 4% مغلقًا عند 2088 نقطة، والرئيسي EGX30 بنسبة 0.31 % مغلقًا عند 11015 نقطة، و«EGX100»الأوسع نطاقًا 3.11 % منهيًا التداولات عند 3038 نقطة.

وربح رأس المال السوقى 6.5 مليار جنيه، بنسبة 1.03 % لينهى الأسبوع الماضى عند مستوى 642.9 مليار جنيه، مقارنة بنحو 636.4 مليار الأسبوع السابق.

واستحوذ المستثمرون المحليون على النسبة الأكبر من التعاملات على الأسهم المقيدة، بنحو 78.9 % فيما كان نصيب الأجانب 13.9  % والعرب 7.2%.

وكان نصيب الأسهم من تداولات الأسبوع 74.68 % والسندات 25.32 % بسوق داخل المقصورة.

وسجلت تداولات قطاع العقارات الأسبوع الماضى 1.9 مليار جنيه، ليتصدر المؤشرات القطاعية من حيث قيمة التداول، بكمية 968 مليون ورقة مالية.

قال عادل عبدالفتاح، العضو المنتدب للشركة المصرية العربية “ثمار” لتداول الأوراق المالية إن السوق أبدت الأسبوع الماضى إشارات تحسن، دعمها تحسن التداول على الأسهم القيادية، والتى ستؤمن استقرارًا للسوق الفترة المقبلة.

وأضاف أن هذه التحركات تمهد لخروج السوق من تحت سيطرة الأفراد، والتى يعد استمرارها على المديين المتوسط والطويل غير مطمئن.

وأكد عبدالفتاح أن السوق ستشهد الأسبوع الحالى استمرارًا لصعود حزمة من أسهم المؤسسات خاصة بقطاعى العقارات، والبنوك، لافتًا إلى أن استمرار هذا النهج الفترة المقبلة يمهد لارتفاع مستويات التداول اليومية إلى مليارى جنيه على المديين المتوسط والطويل.

ويرى عبدالفتاح أن المؤشر الثلاثينى مازال رهين النطاق العرضى بين «10800 – 11200» نقطة، وسيستمر كذلك لحين إفصاح البنك التجارى الدولى عن مركزه المالى.

وكان التجارى الدولى أعلن منتصف نوفمبر المنقضى تأجيل نتائجه المالية عن فترة الربع الثالث، حتى يتم الانتهاء من التعديلات المطلوبة بالتنسيق مع مراقبى الحسابات والبنك المركزى.

من جانبه، قال أيمن الزيات، خبير أسواق المال، إن المؤشر الثلاثينى أنهى الأسبوع الماضى على ارتفاع طفيف، يقابله نقطة مقاومة قوية (11100) والاستقرار أعلاها يتجه نحو 11500 نقطة.

وحول أداء المؤشر السبعينى، قال «الزيات» إنه الوحيد الذى ارتفع بنسبة كبيرة بعد جائحة كورونا، إلا أنه أكد فى الوقت نفسه أن أسعار الأسهم ما زالت أقل كثيرًا من قيمتها الحقيقية.

وأوصى الزيات بالشراء فى الأسهم القوية ماليًا ذات الأصول والأرباح، لافتًا إلى أن أفضل القطاعات هى البتروكيماويات، والصناعى، والعقارات والبنوك.

وأوصى الزيات أيضًا بالاحتفاظ بنسب سيولة فى المحفظة المالية، لمعاودة الشراء حال انخفاض السوق، وكذلك الامتناع عن الشراء بالهامش .

وأكد الزيات أن السوق شهدت دعمًا من حزمة من الأخبار الإيجابية، أبرزها إعلان أكثر من شركة عن اكتشاف لقاح لفيرس كورونا، وقرب انتقال السلطة فى أمريكا بهدوء، وارتفاع النفط عالميًا، وتراجع سعر الذهب، الذى دفع المستثمرين العرب للعودة مرة أخرى للشراء فى السوق المصرية.

إلا أن «الزيات» استبعد فى الوقت نفسه عودة الأجانب للشراء إلا بعد قرب انتهاء كورونا أو بداية تداول اللقاح أو ظهور خبر أو أحداث جوهرية تخص البورصة.