توقعات برفع نسبة الاكتفاء الذاتي من خامات الأعلاف إلى 40 % العام الحالي

اجتماعات لبحث تطبيق الزراعة التعاقدية للذرة

توقعات برفع نسبة الاكتفاء الذاتي من خامات الأعلاف إلى 40 % العام الحالي
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

9:13 م, الأربعاء, 22 فبراير 23


عقدت مجموعة من العاملين بقطاع الدواجن والأعلاف وقيادات وزارة الزراعة والشعبة اجتماعا بمقر الوزارة لبحث التوسع في تطبيق الزراعة التعاقدية لمحصولي الذرة والصويا.


وأكد عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة لـ”المال” أن الأجتماع ضم رئيس إتحاد منتجي الدواجن محمود العناني ورئيس شعبة الدواجن والدكتورة هدي رجب مدير مركز الزراعة التعاقدية والدكتور عباس الشناوي مدير قطاع المتابعة بوزارة الزراعة وعدد من صناع الأعلاف .
أكد السيد أنه سيتم خلال الفترة المقبلة الاعلان عن بنود العقود بين طرفي المنظومة وهما المزارعين ” البائع ” وشركات الأعلاف “المشتري ” فيما سيكون الشراء بسعر السوق ، كما يطبق سعر الضمان في حال كان الأعلي من السوق مشيرا إلي أن هذا الأجتماع ليس الأخير بل سيبعه سلسلة اخري قبل الاعلان عن اطلاق المنظومة الجديدة للزراعة التعاقدية.


وكشف السيد أن إحتياجات مصر من الدواجن 180 ألف طن شهريا مشيرا إلي أن الاستهلال سوف لن يرتفع خلال شهر رمضان عن ذلك نظرا لتراجع القوة الشرائية من جانب وارتفاع الاسعار من جانب آخر.


وأكد أن الدواجن البرازيلية المستوردة تستهدف الدولة منها استقرار السوق فقط مشيرا إلي أن الفجوة الحالية في قطاع الدواجن سوف تستمر 8 شهور وهي مقدرة بـ40 % .
ويصل إنتاج مصر يوميا إلي 1.4 مليون طائر .


وتوقع السيد أنه طبقا للخطة الحالية أن يرتفع حجم الأكتفاء الذاتي من الاعلاف العام الحالي بنسبة 20 % تضاف إلي النسبة الحالية المماثلة لها لتصل إلي 40 % طبقا لاتجاه الدولة ودعم رئاسة الجمهورية .

ومن جانبه أكد محمود العناني رئيس اتحاد منتجي الدواجن لـ”المال ” أن اتحاد منتجي الدواجن حضر الأجتماع عبر عدد كبير من الصناع وأصحاب المزارع مشيرا إلي أن الاتحاد لا يمانع من شراء المنتجات المحلية من الذرة والصويا خاصة في ظل الظروف العالمية السائدة حاليا.
واوضح العناني أنه سيتم طرح كميات الدواجن المجمدة لتلبية طلبات الاستهلاك خلال شهر رمضان المقبل مشيرا إلي ان هذة الكميات ستستمر إلي ابريل المقبل .
واضاف العناني ان اهم الشروط عند شراء الذرة والصويا المحلية هي وجود نسبة رطوبة مناسبة في الذرة المحلية وذلك يتطلب توفير مجففات في القري والنجوع المختلفة وغيرها من النقاط التي يجري حاليا تحديدها .