وقال المصدر إن وزارتى البترول والكهرباء اتفقتا منذ بداية العام المالى الحالى 2015/2014 على مخطط لم يتم النجاح فى تنفيذه حتى الآن، يتضمن زيادة كميات الوقود السائل من المازوت للمحطات لتتراوح بين 31 و 36 ألف طن مازوت يومياً.
وأضاف أن المخطط كان يتضمن زيادة إمدادات السولار من 2000 إلى 3000 طن يومياً ليرتفع إجمالى كميات الوقود السائل الموردة لمحطات التوليد إلى ما يتراوح بين 34 و39 ألف طن يومياً.
وأشار إلى أن خطة تحسين البنية التحتية لقطاع الكهرباء وتطوير المحطات وصيانتها لم يتم تنفيذها بالشكل المطلوب، مما انعكس سلباً على معدلات أدائها وبالتالى خروجها عن الخدمة.
وقال إن تنفيذ الحكومة إجراءات جادة وعاجلة فيما يخص زيادة دور الاستثمار الخاص سيرفع من معروض الشبكة القومية للكهرباء خلال 6 أشهر من الآن لمواجهة الأزمة المرتقبة خلال الصيف المقبل.
.. و%70 نسبة استحواذها على معروض الغاز الطبيعى
كشفت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» عن استحواذ قطاع الكهرباء على ما يتعدى %70 من إجمالى إنتاج الغاز الطبيعى فى السوق المحلية، بما يتراوح بين 3.5 و4 مليارات قدم مكعب غاز يوميًا.
وأكد مسئول بارز فى الشركة القابضة للغازات فى تصريحات لـ«المال»، أن أغلب مصانع الأسمدة تعمل بطاقة منخفضة حاليًا، بسبب توجيه أغلب معروض الغاز الطبيعى لصالح محطات توليد الكهرباء.
وقال إن قطاع الكهرباء يقع على قائمة أولويات «إيجاس» فيما يخص إمدادات الغاز الطبيعى، موضحًا أن قدرات التوليد الحالية من قطاع الكهرباء تتحدد بناء على المحطات وإمكاناتها الفنية، فضلاً عن إمدادات الوقود.
وأضاف المسئول أن خطة وزارة البترول للعام الحالى 2014، كانت تتضمن دخول نحو 1.4 مليار قدم مكعب من الغاز على خريطة الإنتاج، يستخدم منها نحو مليار قدم مكعب لتعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول، والباقى بكمية 450 إلى 500 مليون قدم تورد للقطاعات المختلفة، وعلى رأسها «الكهرباء».
وأكد أن الأحداث التى مرت بها البلاد وبطء تنفيذ عدد من مشروعات تنمية الغاز، أحالت تفعيل وتنفيذ الخطة بشكل كامل، وتم إرجاد جزء منها إلى العام المقبل، موضحًا أن تلك الأمور من ضمن الأسباب الرئيسية لانقطاعات التيار الكهربائى صيفًا أو شتاءً.