يتوقع محللون فنيون أن تشهد مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الجارى، حركة عرضية بين مستويات الدعم 10750 ومقاومة 11200 نقطة، بضغط استمرار حالة التذبذب فى الأسواق العالمية.
وأنهت البورصة تعاملات الأسبوع الماضى على هبوط جماعى لمؤشراتها، وسط توجه بيعى للمتعاملين الأجانب.
وسجل المؤشر الرئيسى «EGX30» تراجعًا بنحو %3.3 ليسجل 10679 نقطة، كما هبط أداء السبعينى للأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بحوالى %2.1 مسجلا 1883 نقطة، وبنسبة %2.2 للأوسع نطاقًا «egx100» مغلقًا تعاملات الأسبوع الماضى عند 2786 نقطة.
وسجلت التداولات حوالى 14.9 مليار جنيه، ووفقًا للبيانات، هيمنت الأسهم على حوالى %32.2 من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثل التداول للسندات نحو %67.7.
وخسر رأس المال السوقى حوالى 15 مليار جنيه، ليُنهى تعاملات الأسبوع الماضى عند 700 مليار مقارنة مع 715 مليارا فى مستهل تعاملاته.
من جانبه، قال حسام عيد مدير الاستثمار فى شركة «إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية» إن «الرئيسى» اختتم تعاملات الأسبوع الماضى على تراجع متخليًا عن مستوى دعم وهو 10800 نقطة، مغلقا عند 10678.9 نقطة نتيجة استمرار اتجاه المؤسسات المالية الأجنبية نحو البيع بالأسهم القيادية.
وتوقع أن تشهد البورصة خلال الأسبوع الجارى حركة عرضية مائلة للتذبذب، على أن تبدأ فى مستهل تعاملات الأسبوع ارتدادة بالقرب من مستوى الدعم مستهدفة اختبار مستوى المقاومة الرئيسى وهو 10800 نقطة باختراقه والاستقرار أعلا، وقد يستعيد «الرئيسى» مستوى 11000 نقطة مرة أخرى.
وأشار إلى أنه فى حالة ظهور عمليات جنى أرباح مؤقتة بالأسهم القيادية بالقرب من مستوى المقاومة قد يختبر «الرئيسى» ويستقر عند مستوى الدعم 10800 نقطة.
وقال سميرعزمى، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة «بلوم لتداول الأوراق المالية” إن مؤشرات البورصة المصرية تسير منذ فترة فى اتجاه عرضى بين مستويات 10750 و11200 نقطة.
وتوقع استمرار تلك الحركة المتذبذبة خلال الأسبوع الجارى، بضغط استمرار التحركات غير المستقرة بالأسواق العالمية أيضًا، موضحًا أن حركة المؤشر ستظل جيدة طالما استمر تحركه أعلى 10350 نقطة.
ونصح متعاملى البورصة المصرية فى الوقت الراهن، بتفعيل مستويات حد إيقاف الخسائر للأسهم والتداول السريع دون الاحتفاظ بالورق المالى فترات طويلة.