يتوقع محللون فنيون أن يشهد مؤشر البورصة المصرية الرئيسى EGX30 حركة متماسكة خلال الأسبوع الحالى، قُرب مستويات الدعم الحالية عند 10000 نقطة، مع محاولات الصعود نحو 10200 ثم 10400 نقطة.
وقال المحللون الفنيون إن السوق تحركت بشكل سلبى خلال تعاملات الأسبوع الماضي، موضحين أنها لا تزال تنتظر مجموعة من المحفزات طويلة الأجل، حتى تكون قادرة على الخروج من نفق الحركة العرضية الذى تسير به منذ بداية العام الحالي.
يشار إلى أن مؤشرات البورصة شهدت حركة هابطة بشكل جماعى خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط مبيعات للمستثمرين الأجانب بقيمة 240 مليون جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسى «EGX30» بنسبة %1.89 ليصل إلى 10007 نقاط، و«السبعيني» للأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70ewi» بنسبة %0.6 إلى 1736 نقطة، و«الأوسع نطاقًا» «EGX100ewi» بنسبة %0.72 إلى 2608 نقطة.
وخسر رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة نحو 9.5 مليار جنيه خلال تعاملات الشهر، متراجعًا بنحو %1.42 إلى 659.7 مليار جنيه.
قال محمود عطا، مدير الاستثمار بشركة «يونيفرسال لتداول الأوراق المالية»، إن أداء مؤشرات البورصة اتسم بالضعف خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بأحجام تداول ضعيفة بشكل واضح.
وتوقع أن تشهد السوق حركة عرضية مائلة للصعود خلال الأسبوع الحالي، بين مستويات 9800 و10400 نقطة، مرجحًا استمرار تلك التحركات العرضية، حتى ظهور أى محفزات حقيقية الفترة المقبلة، إضافة إلى تماسك المؤشر السبعينى عند 1700 والصعود نحو 1780 نقطة.
وبشكل عام، قال إن السوق بحاجة لمحفزات حقيقية متعلقة بإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية، وزيادة البضاعة المعروضة بتفعيل سريع لبرنامج الطروحات الحكومية، وزيادة مدة جلسة التداول.
ولفت «عطا» إلى أن الشركات المتداولة فى السوق حاليًا أصبحت لا تُمثل أكثر من 240 شركة، معظمها صغيرة الحجم يتم التعامل عليها كأنها أسهم مضاربة.
من جانبه، قال حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة «إنترناشيونال» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى تمكن فى نهاية تعاملات جلسة الخميس الماضى من الحفاظ على مستوى الدعم 10000 نقطة.
ورجح أن يستقر المؤشر الرئيسى عند مستوى الدعم 10000 الأسبوع الحالي، ثم الارتداد لأعلى نحو 10200 نقطة مرة أخرى.
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، قال «عيد»، إن المؤشر نجح فى الحفاظ والاستقرار أعلى مستوى الدعم 1700 نقطة، ورجح أن يختبر مستوى المقاومة 1760 نقطة خلال تعاملات الأسبوع، مدعومًا بنشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة واتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء وفتح المراكز المالية الجديدة بأسهم المضاربات والمتاجرة السريعة التى شهدت تراجعات قوية خلال الفترة الماضية.