اختتمت البورصة المصرية تعاملاتها أمس الأربعاء بهبوط منفرد لمؤشرها الرئيسى «EGX30» بنسبة 0.42% ليسجل 13747 نقطة، وسط تداولات هزيلة ومبيعات محلية وأجنبية.
وهيمن الصعود الطفيف على أداء باقى المؤشرات، إذ ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 0.27% ليسجل 528 نقطة، والأوسع نطاقًا «EGX100» بواقع 0.15% ليصل إلى 1386 نقطة، فيما صعد نظيره متساوى الأوزان «EGX50» بمعدل 0.3% عند 1951 نقطة.
وبلغت تداولات الأسهم 228 مليون جنيه فقط، على 157 ورقة مالية، وهيمن الصعود على أداء 58 منها، بينما انخفض 53، ولم يتغير أداء الباقية، وسجل رأس المال السوقى 696.4 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين والأجانب للبيع بصافى مبيعات 9.6 و2.5 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه العرب للشراء بصافى 12.2 مليون جنيه، واستحوذ المصريون على 84% من إجمالى التعاملات، والعرب 10% و6% للأجانب.
قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم القابضة»، إن البورصة المصرية لا تزال تعانى غياب القوى الشرائية بشكل واضح، ما يجعلها تسجل تداولات ضعيفة.
ولفت إلى أن السوق اختتمت تعاملات أمس على تباين فى الأداء، عقب مرحلة صعود هزيلة استمرت 5 جلسات متتالية، مرجحًا أن تستمر الأوضاع على ضعف القوة الشرائية حتى نهاية العام الحالي.
وأضاف النمر أن تحركات «EGX30» منذ بداية العام تسير فى حركة عرضية، مرجحًا أن يختبر مستوى 13700 نقطة بجلسة اليوم الخميس، والذى يمثل منطقة دعم له، موضحًا أن كسرها لأعلى سيدفعه نحو 14050 نقطة.
وأكد أن الآمال مرتبطة خلال العام الجديد بأن يتجه المؤشر الرئيسى لمستوى 15000، بشرط تحسُّن القوة الشرائية، وأن نظيره للأسهم الصغيرة والمتوسطة حال كسره مستويات 540– 550 قد يغير اتجاهه.
وفيما يتعلق بتحركات الأسهم، أوضح النمر أن «التجارى الدولي» وصل لمستوى 83 جنيهًا سابقًا، فيما يواجه حاليًّا دعوم 79 جنيهًا و80.50 جنيه، وتماسكه عندها سيدفعه لمعاودة الصعود مرة أخرى لمستوى 83 جنيهًا، وكان السهم قد أنهى تعاملاته عند 81.51 جنيه بهبوط %0.92.
توقّع النمر تحرك «هيرمس» نحو 18 جنيهًا حال اختراق مستوى 17.40 جنيه، وكان قد أنهى تعاملات أمس عند 17.19 جنيه بصعود 0.17%، فيما يواجه «مصر الجديدة» 23.30 كنقطة دعم، ومنها يمكن التماسك ومواجهة مقاومة 25 جنيهًا، فيما سجل %0.33 هبوطًا عند 23.95 جنيه أمس.
وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «كايرو كابيتال» لتداول الأوراق المالية، إن السوق شهدت حركة إيجابية منذ جلسة الخميس الماضى حتى الاثنين بالأسبوع الحالي بسبب الحركة الصاعدة لسهم التجارى الدولى بشكل شبه منفرد.
وأشار إلى أن أحجام التداول جاءت ضعيفة بشكل واضح، خلال جلسة أمس الأربعاء، وستستمر فى تلك المستويات حتى نهاية 2019، مع احتمالية أن تشهد أداء أفضل خلال العام الجديد وعودة المشتري.
وتوقّع جمال الدين أن تهيمن الحركة العرضية على أداء السوق خلال الجلسات القليلة المتبقية لهذا العام، بين مستويات الدعم 13625 و13700 نقطة، ومقاومات 13900 و14000 نقطة.