قالت مؤسسة جارتنر للأبحاث إنه من المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم إلى 3.9 تريليون دولار خلال عام 2020 ، بزيادة 3.4 % عن 2019 ، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق 4 تريليونات دولار في العام المقبل، بحسب موقع ” تريد ارابيا”.
وأضاف نائب رئيس المؤسسة: “رغم التقلبات السياسية في 2019 التى كانت تدفع إلى الركود ، إلا أنه لم يحدث “.
وتابع لوفيلوك إن هذا السيناريو مستبعد خلال 2020 والعام الذى يليه”.
وأضاف ” مع تراجع حالة عدم اليقين، تضاعف الشركات استثماراتها في تكنولوجيا المعلومات لأنها تتوقع نمو الإيرادات”.
وقال إن سوق البرمجيات ستكون أسرع الأسواق نمواً هذا العام ، ووصل معدل السوق إلى بنسبة 10.5 %.
وتابع لوفلوك : “كل قطاعات السوق التى تقتنى برمجيات يحركها اعتماد البرمجيات كخدمة (SaaS)”.
وذكر أنه من المتوقع أن يستمر الإنفاق على البرمجيات غير السحابية في النمو ، وإن كان بمعدل أبطأ.
وأضاف:” خلال الربع الماضي، كنا على موعد مع تحدّيات صعبة، حيث وجدت الشركات نفسها أمام معضلة”.
“هذه المعضلة جمعت بين الحاجة إلى خفض التكاليف وبين ضرورة الاستثمار من أجل التنمية في الوقت ذاته”.
وتعتبر بيئات العمل السحابية مثالا يمكن من خلاله تجاوز هذه العقبات: إذ يمكن للمؤسسات أن تجني عائدات أفضل من استثماراتها في الحوسبة السحابية.
وتمكن الشركات من خفض التكاليف، وتعزيز المرونة والابتكار، مع توفير حماية أفضل.
وقد تسبّب ارتفاع سعر صرف الدولار بتراجع الإنفاق العالمي على منتجات تقنية المعلومات.
وأضاف لوفلوك” على سبيل المثال، من المتوقع تراجع حجم الإنفاق على الهاتف المحمول في اليابان خلال العام الجاري، وذلك بسبب ارتفاع متوسط أسعار البيع المحلية نتيجة لارتفاع الدولار .
كما يتوقع أن يتراجع إنفاق المملكة المتحدة على الكمبيوتر الشخصي، والطابعات، وأنظمة الخادم، وكذلك أنظمة التخزين الخارجية 3%.