أعلنت شركة “هيونداي موتور” وشركتها التابعة، “كيا موتورز” أنهما تتوقعان استئناف الإنتاج جزئياً في مصانعهما المحلية اليوم الثلاثاء، مع وصول مكونات السيارات من دول جنوب شرق آسيا وسط نقص في إمدادات المدخلات من الصين، بحسب وكالة “يونهاب”.
وقال متحدث باسم شركة هيونداي: “نخطط لاستئناف عمليات الإنتاج في مصانعنا عند وصول مكونات السيارات من دول جنوب شرق آسيا.. ولكن من غير المرجح أن نستأنف أعمالنا على نطاق واسع”.
وأوقفت شركات صناعة السيارات مصانعها المحلية بالكامل يوم الجمعة لأن مورديها الكوريين في الصين أوقفوا إنتاجهم منذ 24 يناير.
وأضاف المتحدث إن هيونداي وكيا تخططان لاستلام مكونات السيارات من شركات في جنوب شرق آسيا في الوقت الحالي.
وكانت السلطات الصينية قد دعت الشركات المصنعة إلى وقف عملياتها حتى التاسع من فبراير لمنع انتشار وباء كورونا القاتل.
وتمتلك شركة هيونداي 7 مصانع محلية و 10 خارجية تصل طاقتها الإجمالية إلى 5.5 مليون سيارة.
أما شركة كيا فتملك 8 مصانع محلية و7 مصانع في الخارج تبلغ طاقتها 3.84 مليون مركبة.
وهذه هي المرة الأولى التي توقف فيها هيونداي موتور مؤقتًا جميع خطوط الإنتاج المحلية الخاصة بها منذ عام 1997.
وذلك عندما أثرت الأزمة المالية الآسيوية على المصنعين المحليين وتوقفت مجموعة ماندو عن توفير مكونات تصنيع السيارات.
كما يتوقع أن تواجه ثلاث شركات أخرى وهى سانج يونج، وجي إم كوريا، وسامسونج رينو مشكلة نقص المستلزمات.
وقالت شركة سانج يونج موتور وشركة سامسونج رينو إن مصانعهما ستستأنف عملها يوم الخميس ويوم الاثنين المقبل، على التوالي.. حيث بدأ موردوها الصينيون بالإنتاج هذا الأسبوع.
وإذا انتهت فترة التوقف خلال أسبوع فلن يتوقع المحللون أي تأثير كبير على نتائج أعمال شركات صناعة السيارات بالربع الأول.
حيث ستكون هذه المصانع قادرة على سد فجوة الإنتاج من خلال العمل الإضافي.