أشار خالد قناوي، أمين عام جمعية النقل البرى بالقاهرة، إلى أن التحريك الأخير فى أسعار المحروقات سوف يؤثر على كل العمليات التجارية، خاصة التصديرية، بنسبة تتراوح بين 15- 17%. وأكد أن سعر المحروقات سيؤثر فى سعر النولون بطريقة مباشرة، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال فى حالة نقل شحنة من العنب إلى السعودية فإن تكلفتها تصل إلى 20.8 ألف دولار، ليصل سعر النولون فقط إلى قرابة 3800 دولار بعد الزيادة، مقابل 3400 دولار قبل رفع الأسعار.
وتوقّع زيادة أسعار النولون البرى داخل مصر وخارجها لقرابة 15- 17%، لافتًا إلى أن الشاحنة تستهلك قرابة 700 لتر بزيادة قرابة 400 جنيه، لافتًا إلى رفع أسعار السولار بشكل عام تكون تأثيرات سلبية على قطاع النقل.
من جانبه أوضح وائل قناوي، المتحدث باسم سائقى شاحنات الإسكندرية، أن الزيادة جاءت فى توقيت غير مناسب، إذ يعد الموسم الحالى التصديرى- الفترة من شهر رمضان وحتى ما بعد إجازة عيد الأضحى- مرحلة ركود، ولا يوجد موسم محدد سوى الخضار المشكل أو العنب فقط.
وأوضح أن الموسم التصديرى الأهم يستغرق 8 أشهر عبر تصدير الموالح والفراولة والرمان، ومعظمها محاصيل شتوية.
وتابع قناوى أن الزيادة سيكون لها تأثير كبير تلك المرة على أسعار المنتجات بالأسواق، بزيادة لا تتراوح من 10- 15%، إذ لا يؤثر السولار فقط فى النولون، بل معظم المنتجات تعتمد على المحروقات من قطع الغيار والزيوت والصناعات المغذية.
ولفت إلى أن مقاولى النقل لم يطبقوا حتى الآن قرار الزيادة، وفى انتظار اجتماع الغرفة التجارية بالإسكندرية، مطلع الأسبوع المقبل، لإقرار أسعار نولون النقل، مع مراعاة الزيادات والتداعيات التي تمّت على الزيوت وقِطع الغيار.