توقعات باختفاء سيارات الوقود التقليدي في بريطانيا خلال 4 سنوات

مبيعات السيارات التي تعمل بالديزل انخفضت بنسبة 38%، فيما تراجعات مبيعات السيارات التي تعمل بالبترول بنسبة 20.9% في الفترة ذاتها

توقعات باختفاء سيارات الوقود التقليدي في بريطانيا خلال 4 سنوات
محمد عبد السند

محمد عبد السند

2:22 م, الأحد, 29 نوفمبر 20

تستعد مبيعات السيارات الكهربية في المملكة المتحدة لتجاوز مثيلتها الخاصة بالسيارات التي تعمل بالوقود التقليدي في نوفمبر من العام المقبل، وذلك إذا ما استمرت التوجهات الحالية المنخفضة التي تشهدها مبيعات السيارات، وفقا لما خلصت إليه نتائج دراسة بحثية أجراها مركز “ميركري كار”.

وأظهرت البيانات الصادرة عن جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية المعروفة اختصارا بـ “إس إم إم تي” أن مبيعات السيارات التي تعمل بالديزل انخفضت بنسبة 38%، فيما تراجعات مبيعات السيارات التي تعمل بالبترول بنسبة 20.9% في الفترة ذاتها.

وفي المقابل شهدت مبيعات السيارات الكهربية وكذا السيارات الهجين ارتفاعا بنسبة 139%. ومع ذلك فإنه وبرغم هذا النمو لا تزال مبيعات السيارات الإجمالية التي تعمل بوقود البترول أعلى من نظيرتها الخاصة بالسيارات الكهربية والسيارات الهجين بواقع 72 ألف و 491 وحدة.

توقعات باختفاء السيارات التقليدية

وذكر مركز “ميركري كار” أنه إذا ما استمر الانخفاض في مبيعات السيارات التي تعمل بالوقود بنفس المعدل الذي يشهد في العام الحالي، قد تختفي تلك السيارات من الأسواق في غضون أربع سنوات فقط.

وكشفت البيانات ذاتها أيضا أن السيارات الكهربية التي تعمل بالبطاريات، والتي لا تستخدم أي نوع من الوقود، كانت الأعلى مبيعا في العام 2020.

وقفزت مبيعات السيارات الكهربية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 184%، فيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربية الهجينة بنسب 55% فقط.

وعلى أساس تلك التوجهات، توقع مركز “ميركري كار” أن تتسارع وتيرة مبيعات السيارات الكهربية بمعدل أعلى من المتوقع.

وقال نيل هوتشينسون رئيس “ميركري كار”: “التحول إلى استخدام السيارات الكهربية هو جزء كبيرة من جهود خفض الانبعاثات الكربونية في المملكة المتحدة، ولذا فإن البيانات الصادرة هذا العام تدل على توجه واعد”.

ووضح هوتشينسون: “وفيما يقترب بريكسيت، والمهلة الزمنية التي تنتهي في العام 2030، ستحتاج المملكة المتحدة لأن تستعد لمواكبة الطلب على السيارات الكهربية في السنوات القليلة المقبل من أجل المحافظة على هذا التوجه الصعودي”.

وكانت دراسة مسحية أجرتها مؤسسة “ماني بارن” قد كشفت أن منطقة الشمالي الشرقي لإنجلترا هي الأكثر من حيث توافر أكبر عدد من محطات الشحن، فيما تعتبر (ويست ميدلاندز) المنطقة الأقل في عدد نقا ط الشحن.