توصيات عاجلة لـ«قنصوة» بشأن تطوير الطاقة الفندقية للثغر

أوصت سياحة اسكندرية بزيادة عدد الفنادق لتشجيع السياحة، فى الوقت الذى يشهد فيه حى وسط وجود أكبر عدد من الفنادق، ويليه حى شرق، ومن ثم المنتزه، فيما تمثل نسبة الفنادق ذات التقييم «نجمتان» %34 من إجمالى الفنادق المقيمة.

توصيات عاجلة لـ«قنصوة» بشأن تطوير الطاقة الفندقية للثغر
المال - خاص

المال - خاص

7:34 ص, الأربعاء, 27 مارس 19

■ السياحة الغربية تمثل %18 والعربية %12 من الوافدين للمحافظة

رفع مكتب السياحة بديوان عام محافظة الإسكندرية عدداً من التوصيات بشأن تطوير القطاع السياحي، إلى محافظ الإسكندرية، للعمل على تنفيذها باعتبارها الملاذ الوحيد للخروج من أزمة عزوف السائحين الأجانب والعرب، منذ ثورة يناير 2011.

أوصت سياحة الثغر خلال توصية عاجلة زيادة عدد الفنادق لتشجيع السياحة، فى الوقت الذى يشهد فيه حى وسط وجود أكبر عدد من الفنادق، ويليه حى شرق، ومن ثم المنتزه، فيما تمثل نسبة الفنادق ذات التقييم «نجمتان» %34 من إجمالى الفنادق المقيمة.

بحسب إحصاءات سياحة الإسكندرية، فإن أعلى متوسط إقامة للسائح يأتى بحى الجمرك بنسبة %1.71 أعلى نسبة إشغال غرف بحى المنتزه بنسبة %117 وأعلى نسبة إشغال أسرة بحى المنتزه بنسبة %59 وعلى إثر ذلك طالب مسئولى السياحة ضمن توصياتهم لمحافظ الإسكندرية ضرورة الاهتمام بتطوير الفنادق السياحية.

أوصت سياحة الثغر بتشجيع السياحة الداخلية والخارجية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وضرورة عمل مؤتمرات لترويج السياحة، وعمل برامج لجذب السائحين، إضافة إلى التوصية بضرورة جذب السائحين العرب والأجانب، لرفع وزيادة موازنة الدولة، ودعم دور الإعلام وخاصة القنوات الفضائية من أجل تنشيط وتحسين صورة الأمن، ومدى تحقيق الاستقرار الأمنى بالشارع المصري.

يُشار إلى أن إجمالى عدد السائحين المصريين «557215» ويحتلون المركز الأول، وبلغت نسبتهم %70 من إجمالى عدد السائحين، يليه فى المركز الثانى السائحين الأجانب بنسبة %18 ، فيما يستقر فى المركز الثالث والأخير السائحين العرب بنسبة %12 .

قام حمدى الحشاش، سكرتير عام مساعد المحافظة، نيابة عن عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، مؤخراً إطلاق مبادرة حماية السائح بالإسكندرية، لتشجيع السياحة بالثغر ومحاربة سبل استغلال المستهلك، حين أن الإسكندرية من المدن التى تمتلك مقومات السياحة، لذا يتم التعاون لدعم السياحة فى الإسكندرية.

أكد أن مبادرة حماية السائح فى الإسكندرية، ومنع استغلاله تعتبر من أكثر المبادرات الفعالة، التى يمكن أن تعود بالنفع على المدى الطويل على أهالى المدينة، مشيراً إلى أنه من المهم توعية المواطنين بكيفية الترحيب بالسياحة سواء الداخلية أو الخارجية، ودعمها وحسن استضافة واستقبال زوار المدينة.

أكد محمد يوسف، عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكلاء السفر والسياحة، ومستشار وزير السياحة الإلكترونية سابقاً، أن السياحة الإلكترونية تستهدف جذب السائحين دون أى تواصل بشرى من خلال 50 أو 60 موقع إلكترونى من شأنه التسويق لمصر على مستوى العالم، وفقاً لعوامل الجذب بها، موضحاً أن تلك المواقع لم تكن تشمل الحملات الدعائية التى تُعد الأبرز فى جذب السائحين، ولكن دائما تتجه للطرق التقليدية، التى لا تمثل أكثر من 10 أو %20 من حجم السياحة بالعالم .

أضاف أن الإسكندرية لا بد أن تركز على التسويق الإلكتروني، مؤكداً أن العام المنقضى مثلت فيه الحجوزات عبر شبكة الإنترنت 900 مليون سائح من إجمالى أكثر من مليار سائح تقريباً، مؤكداً أن نسبة %20 من السائحين الذين لم يتم حجوزاتهم عن طريق الإنترنت توصلوا لقرار سفرهم واتجاهتهم لعدد من البلدان عن طريق الإنترنت ومواقع الجذب السياحي.

أشار إلى أن الإسكندرية تحتاج لسياحة الموانئ من خلال التركيز على ميناء الثغر، مؤكداً أنه قبل الثورة كان يصل عدد السائحين من خلالها إلى 800 ألف سائح سنوياً، مشيراً إلى أن الميناء حالياً مُتطورة وجاهزة لاستقبال السائحين، لكن تفتقد التسويق للمراكب السياحية، فضلاً عن عدم وجود حملات لجذب السائحين لميناء الإسكندرية.

أوضح أن المراكب السياحة تفتقد التواصل مع ميناء الإسكندرية بشكل كبير، حين أن التواصل من الممكن أن يستهدف 2 مليون سائح سنوياً، من خلال تسويق للميناء بشكل صحيح لتصبح تنافسية، أو الرجوع إلى ما قبل عام 2010.

قال نادر الببلاوي، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكلاء السفر والسياحة، إنه نتيجة انخفاض عدد السائحين الوافدين لمصر، انخفض دخل الفنادق مادياً ما تسبب فى الاستغناء عن العمالة، فضلاً عن توقف عمليات الصيانة، ما اعتبر تلك العناصر ضمن أكبر العوائق التى تقابل المُستثمر السياحي، الذى لم يعد لديه القدرة المالية للإنفاق دون مقابل، مؤكداً أن فنادق الإسكندرية لم تحوى كوادر من العاملين مُستعدة لاستقبال القادم.

رحب العاملون بنشاط السياحة بالمحافظة باهتمام القيادة السياسية بتطوير منطقة المنتزه، لا سيما بعد قرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى بتشكيل لجنة برئاسة شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية لشئون المشروعات الكبرى بهدف تطوير منطقة المنتزه التى تقع على مساحة 360 فدانا.

نصت المادة الأولى من القرار الجمهورى على أن اللجنة تضم فى عضويتها وزير السياحة، ومستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمرانى، ورئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية، ورئيس مجلس إدارة شركة المنتزه للسياحة والاستثمار.

بحسب القرار تنص المادة الثانية منه، بوضع رؤية استراتيجية شاملة لتطوير وإعادة صياغة منطقة قصر المنتزه، ودراسة السبل المثلى لتعظيم إمكانات تلك المنطقة، والاستفادة منها كمقصد سياحى عالمى، يضاهى كبرى المعالم السياحية العالمية، والتنسيق مع الجهات المحلية والدولية داخل وخارج مصر، لتحقيق التنمية المنشودة بالمنطقة.

المال - خاص

المال - خاص

7:34 ص, الأربعاء, 27 مارس 19