أعلنت شركتا أوبر وأكسا مصر عن توسعة شراكتهما طويلة الأمد لتشمل توزيع خوذ على سائقي سكوتر النشطين الذين يستخدمون تطبيق أوبر في مصر، وذلك في إطار التزام شركة أوبر بمعايير السلامة.
ومن خلال هذه المبادرة، ستتوفر آلاف الخوذ المجانية، المقدمة والممولة من أكسا مصر، لسائقي سكوتر الذين يستوفون الشروط ويرغبون في الحصول عليها، وذلك بهدف المساعدة في الحد من الإصابات المرتبطة بقيادة الدراجات النارية في مصر.
وبالتزامن مع المبادرة، تم إطلاق خاصية جديدة للتحقق من ارتداء سائقي سكوتر للخوذ، حيث سيُطلب من السائق التقاط صورة شخصية من خلال التطبيق، ويبدأ تفعيل تلك الخاصية لفترة أولية فور استلام الخوذ للراغبين في الحصول عليها.
ومن جانبه قال عبد اللطيف واكد المدير العام لشركة أوبر بالشرق الأوسط وإفريقيا أن أوبر تهتم بمعايير السلامة العامة، معربا عن سعادته بتوسع شراكة أوبر مع شركة إكسا لتوزيع الخوذ المجانية للآلاف من سائقي السكوتر بهدف المساعدة في تحقيق تجربة أكثر أمانا للمستخدمين والحد من الإصابات المرتبطة بالدراجات النارية في مصر.
وقال المهندس السيد متولي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، إن صناعة النقل التشاركي هي لاعب رئيسي في هذه المنظومة.
وأضاف أن الحكومة تعمل على تطوير وسائل النقل داخل مصر وأن صناعة النقل التشاركي هي لاعب رئيسي في هذه المنظومة، معربا عن سعادته بشراكة أوبر مع أكسا مصر التي ستقوم بتوزيع خوذ مجانية لسائقي سكوتر الذين يستخدمون تطبيق أوبر وذلك لتعزيز معايير السلامة.
عمر شلباية عضو مجلس الإدارة لشركة أكسا لتأمينات الحياة مصر: مهمتنا حماية كل ما يهم المصريين وضمان رحلات أكثر أمانًا لهم على الطريق
وقال عمر شلباية عضو مجلس الإدارة لشركة أكسا لتأمينات الحياة مصر والقائم بأعمال العضو المنتدب لشركة أكسا للتأمين مصر إن أكسا مصر قدمت تغطيات تأمينية متعددة للركاب والسائقين الشركاء أثناء قيامهم برحلات من خلال أوبر.
وأضاف أن توفير خوذات لسائقي السكوتر الذين يستخدمون تطبيق في أوبر، يتماشى مع مهمتنا لحماية كل ما يهم المصريين وضمان رحلات أكثر أمانًا لهم على الطريق.
يشار إلى أن شراكة أوبر مع أكسا مصر بدأت في عام 2016، وتستمر في تزويد الركاب والسائقين بتغطية تأمينية في حالة الوفاة الناتجة عن الحادث والعجز الكلي أو الجزئي المستديم والنفقات الطبية الناتجة عن الحادث خلال أية رحلة مع أوبر في مصر، إضافة إلى تعويض السائقين بفرص الأرباح المفقودة.