قال مصدر فى وزارة النقل إن تحالفاً محلياً وآخر صينياً يتنافسان على نقل وتوريد 22 قطارًا لتشغيلها على خط السكة الحديد «العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية» الكهربائي.
وأشار المصدر إلى أن شركة أفيك الصينية – المقاول الرئيسى للمشروع – طرحت المناقصة العام الماضى وتقدم لها مجموعة من الشركات، إلا أن المنافسة انحصرت فى تحالفين طبقًا لكراسة الشروط.
وأضاف المصدر بوزارة النقل أن الكيان الفائز سيتولى نقل الوحدات المتحركة الخاصة بالقطارات من مصانع الشركة المصنعة بالصين إلى الورشة الرئيسية، لافتًا إلى أنه جار فحص العطاء، وخلال فترة قليلة يعلن عن الفائز بالمهمة.
تقدر التكلفة الإجمالية لمشروع القطار الكهربائى بنحو 1.2 مليار دولار، موزعة بواقع 700 مليون دولار لتمويل الأعمال المدنية، والإنشاءات، وأنظمة الاتصالات والإشارات، وشراء 22 قطاراً بمبلغ 500 مليون دولار ممولة من بنك إكزيم الصيني.
وكشف مصدر لـ «المال» مطلع فبراير الجاري، أن بنك الصادرات والورادات الصينى أرسل خلال الفترة الماضية 175 مليون دولار لتنفيذ الأعمال الإنشائية اللازمة.
وعقد وزير النقل كامل الوزير، خلال الأسبوعين الماضيين، اجتماعا موسعا فى محطة عدلى منصور التبادلية مع الشركات المنفذة للمشروع، وبلغت نسبة إنجاز الأعمال المدنية بمحطات القطار الكهربائى %16.5 وإنهاء ما يقرب من %17.9 من الكباري، و %37.2 من الأنفاق، و %18.5 من أعمال جسور السكة، و7.5% من أعمال إنشاء ورشة الصيانة الرئيسية.
تنص عقود تنفيذ الأعمال المدنية والسكة للمشروع على أن تنفذ بواسطة الشركات المصرية: «النيل العامة لإنشاء الطرق، والنيل العامة للطرق والكباري، والمصرية للصيانة الذاتية للطرق والمطارات، والمقاولون العرب، وأوراسكوم، وبتروجت، وكونكورد، وأبناء حسن علام» بإجمالى تكلفة 461 مليون دولار.
كما أبرمت وزارة النقل فى أكتوبر الماضي، عقد صيانة الأنظمة والوحدات المتحركة للمشروع لمدة 13 عامًا بإجمالى 110 ملايين دولار، والسرعة التصميمة للقطارات التى تعمل تبلغ 120كم/س.
يذكر أن مسار القطار الكهربائى يبلغ طوله 70 كيلومترًا، ويتطلب إنشاء 12 محطة على طول المسار، ويشمل نطاق العمل بالمشروع تنفيذ 6 كبارى، و2 نفق للقطار الكهربائي، وإنشاء 4 كبارى سيارات بالهايكستب، ومداخل لمدينتى المستقبل والشروق.