تكلفة الـ«Techno Marketing» تحد من انتشارها فى مصر

رغم تزايد انتشار إعلانات الـ«Techno Marketing» على مستوى العالم، لكن استخدامها فى مصر مازال محدودا، ومركزًا على دعاية الشاشات الـ«LED» الاعلانية والريبوت الآلى والبروجيكتور الـ «3D»، رغم تميز تلك الوسيلة بقدرتها الاقناعية العالية نظرا للابهار الذى تعتمد عليه. وأرجع خبراء السبب وراء انخفاض عدد الوكلات التى تستخدم وسائل الـ« Techno Marketing»

تكلفة الـ«Techno Marketing» تحد من انتشارها فى مصر
جريدة المال

المال - خاص

1:32 م, الأربعاء, 14 يناير 15

إيمان حشيش

رغم تزايد انتشار إعلانات الـ«Techno Marketing» على مستوى العالم، لكن استخدامها فى مصر مازال محدودا، ومركزًا على دعاية الشاشات الـ«LED» الاعلانية والريبوت الآلى والبروجيكتور الـ «3D»، رغم تميز تلك الوسيلة بقدرتها الاقناعية العالية نظرا للابهار الذى تعتمد عليه. وأرجع خبراء السبب وراء انخفاض عدد الوكلات التى تستخدم وسائل الـ« Techno Marketing»

الى ارتفاع تكلفتها، ومن أهم الشركات التى تستخدمها فى مصر شارب العربى ويونيليفر ودوفو وليبتون وشيل للزيوت، كما تعتبر شركة مرسيدس من أشهر الشركات التى اعتمدت عليه فى الترويج للسيارات.

قال عمرو مصطفى، شريك مؤسس، المدير التنفيذى لشركة سمارت تاتش وسمارت ايفنشر للدعاية والإعلان إن الـ «Techno Marketing» يعنى استخدام التكنولوجيا فى التسويق، حيث يتم توظيفها فى الدعاية مثلما يتم توظيفها فى مختلف الصناعات، موضحا أنها لا تنتمى الى الدعاية الديجيتال مثلما يعتقد البعض. وأشار إلى تعدد وسائل الـ«Techno Marketing»، لافتا إلى أنها بدأت بشاشات الـ«LED» الاعلانية فى الشوارع وتطورت الى البروجكتور الـ«3D» والهالوجرام وهى عبارة عن اشعة تسلط على الزجاج مثلا لشرح أى شىء بشكل تشويقى. ولفت إلى ان استخدام هذه الوسائل بدأ فى مصر متأخرا، موضحا أن جميع الوسائل تم استخدامها ماعدا الهالوجرام الذى لم يستخدم حتى الآن فى مصر. وقال ان عدم استخدام الـ«Techno Marketing» رغم أنها وسيلة قوية للابهار، يرجع لارتفاع سعرها، مما يقلل من عدد مستخدميها، ولم يساعدها على الانتشار مثل بقية دول العالم، واقتصر استخدامها على عدد محدود من الشركات، رغم وجودها فى مصر منذ عام 2010.

واضاف أن من اشهر الشركات التى تعاقدت مع الشركة على هذه الوسيلة هى شارب العربى ويونيليفر ودوفو وليبتون وشيل للزيوت، بالاضافة الى احدى شركات الادوية التى كانت تروج لحقنة الانفلوانزا للاطفال بالتعاون مع صيدليتى العزبى وسيف. وأوضح أن الصين تعتبر من اكثر الدول التى يتم استيراد وسائل الـ«Techno Marketing» منها، كما يتم تصنيعها محليا فى مصنع صقر للقوات المسلحة ولكن نظرا لانخفاض سعر الصينى يتم استيراده بشكل أكبر. واشار الى ان عدد الوكالات التى تعمل فى مجال الـ«Techno Marketing» مازال محدودًا ولا يتعدى الـ %30 من حجم عدد الوكالات وأن الكثير ينتظر انخفاض سعرها.

وقال وليد حسين، مدير مبيعات ايجيبت لينكس لاعلانات المحمول إنه رغم انتشار الـ «Techno Marketing» فى العالم منذ ما يقرب من عشرة أعوام، لكن استخدامه لم يدخل مصر الا مؤخرا بعد انخفاض تكلفته العالية جدا بنسبة سمحت لبعض المعلنين باستخدامه.

ويرى ان الـ «Techno Marketing» يعتبر من الوسائل المهمة التى تستخدم فى التجمعات كالمولات لجذب انظار اكبر عدد نحو المنتج، وتتميز تلك الوسيلة بقدرتها على التسويق لجميع المنتجات اذا تم توظيفها بشكل صحيح.

وأضاف أن الريبوت بدأ توظيفه بشكل جيد فى التسويق لبعض المنتجات ونجح فى جذب انظار عدد كبير من الجمهور نحو بعض المنتجات، لما تتميز به من قدرة إقناعية سريعة مقارنة بالوسائل الإعلانية العادية.

ويرى حسين، ان انتشار تلك الوسيلة فى مصر سيحتاج الى وقت، وسيقتصر على الشركات الكبرى فقط على المدى القصير.
وقال خالد النحاس، رئيس مجلس ادارة شركة اسبريشن للاستشارات التسويقية، ان استخدام التاتش سكرين بدأ فى المعادى مول، ولكن نظرا لسوء استخدامه، وقلة صيانته انخفض اهتمام المعلنين به لفترة ثم بدأ يتزايد مرة أخرى بعد التطورات التكنولوجية التى حدثت بتلك الوسيلة مؤخرا.

واشار الى ان انتشار تلك الوسائل يسير فى مصر بشكل طبيعى بالتزامن مع التطور التكنولوجى، فكلما زاد التطور التكنولوجى زاد انتشارها وانخفضت تكلفتها، كما ساعد تزايد عدد المولات على كثرة استخدامها.

ويرى ان الـ«Techno Marketing» وسيلة تسويقية جيدة للمنتجات التى تكون بحاجة الى شرح واف لتفاصيلها وكيفية استخدامها والتعامل معها، خاصة أن المصريين لا يحبون قراءة الكتالوج المرفق ببعض المنتجات كالأجهزة المنزلية والموبايلات والأجهزة الالكترونية.

جريدة المال

المال - خاص

1:32 م, الأربعاء, 14 يناير 15