كرم مهرجان روتردام السينمائي النجمان أحمد حلمي وهشام ماجد عن مسيرتهما الفنية في دورته الأخيرة التي اختتمت الأيام الماضية ، وفي حفل الختام توج مهرجان الفيلم التونسي المابين لمخرجته ندى المازني حفيظ بجائزة أفضل فيلم، ومنح تنويهًا خاصًا للفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني.
مهرجان روتردام للفيلم العربي هو مهرجان دولي سنوي نشأ من قلب مدينة روتردام الساحلية بهولندا ويعد أحد أهم المهرجانات التي تهتم بأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجميع الأنشطة ذات الصلة.
بطرس دانيال : شرف كبير أن تفكر المهرجانات العالمية في السينما المصرية
أعرب رئيس مهرجان الكاثوليكي للسينما بطرس دانيال : أنه شرف كبير أن تفكر المهرجانات العالمية في السينما المصرية فذلك مهم للغاية .
وظهرت نتيجة ذلك في الدورة الأخيرة بمهرجان كان السينمائي بفوز المواهب الشابة بجائزة مهمة فيه وذلك يؤكد أن صناعة السينما المصرية مازالت بخير رغم كل ماتعانيه من أزمات خلال السنين الأخيرة وفق” دانيال” .
أكد دانيال ل” المال” أن تكريم مهرجان روتردام الدورة الأخيرة لنجوم مصريين مثل أحمد حلمي وهشام ماجد ، شيئا جيدا لأن فيه اهتماما كبيرا بالسينما المصرية ، لاسيما أنهم نجوما لهم أسمائهم وقيمتهم والجمهور يحب أعمالهم السينمائية التي قدموها في مسيرتهم .
ماجدة خير الله : هشام ماجد يستحق هذا التكريم لأنه من النجوم الذين يقومون بخطوات مبشرة جدا في السينما السنين الأخيرة
وعلقت الناقدة ماجدة خير الله فقالت أن : مهرجان روتردام السينمائي مهم للغاية ويقام منذ سنوات واصبح له تاريخا مهما مثل مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ، وكان هناك مهرجانا للعالم العربي يقام في باريس سنويا لكن توقف نشاطه بعد ترك السيدة ماجدة واصف لرئاسته .
أضافت أن هناك جاليات عربية كثيرة في أوروبا ، ومن حقهم أن يرون الفيلم العربي ويتابعونه ويتحدثون عنه ، بالاضافة لحضور ندوات تخص الأفلام السينمائية المصرية والعربية .
تابعت أن هشام ماجد يستحق هذا التكريم لأنه من النجوم الذين يقومون بخطوات مبشرة جدا في السينما السنين الأخيرة والفن بصورة عامة ، ويحترم فنه ونفسه ، أما أحمد حلمي فله تاريخ سينمائي وفني كبير لكنه توقف منذ سنوات وأصبح مكتفيا بظهوره في الاعلانات والبرامج التليفزيونية فقط السنين الأخيرة .
ونوهت خير الله أن هشام ماجد لديه مشاريع سينمائية جيدة وخطوات مميزة ، ويقدم أفلاما سينمائية جيدة مميزة وجديته في تقديم الكوميديا مختلفة ويقدمها بشكل راقي وبفنيات مميزة .
أحمد النجار : يوجد في أوروبا حاليا العديد من المهرجانات السينمائية الخاصة بالسينما العربية
وقال الناقد الفني أحمد النجار أن الجاليات العربية حاليا أصبحت مهمة أن تصل لهم المهرجانات ، خاصة أن الأفلام تصل لهم من خلال المنصات المختلفة ، وفيهم اشخاصا يظلون بالعشرين سنة لايشاهدون فيلما سينمائيا .
فعلى سبيل المثل فاروق ياسين شقيق النجم الراحل محمود ياسين وهو اذاعي كبير وفق” النجار” ، كان يعيش في استراليا لمدة 30 عاما ولايعلم مالذي يجري بمصر ، لذلك حينما يذهب النجوم بفنهم لهؤلاء الأشخاص فذلك أمرا مهما جدا .
أضاف أنه يوجد في أوروبا حاليا العديد من المهرجانات السينمائية الخاصة بالسينما العربية ، مثل رورتدام ومالمو بالسويد ، فأصبح هناك تواجد قوي للسينما العربية هناك .
وهذا العام هناك فيلم سعودي حصل على تنويه خاص بقسم نظرة ما بمهرجان كان السينمائي ، بالإضافة لفوز فيلم ” رفعت عيني للسما ” بجائزة العين الذهبية وفيلم وداعا جوليا الذي فاز بجوائز مهمة في هذه المهرجانات ، والجمهور أصبح محببا له مشاهدة هذه المهرجانات الخاصة بالسينما العربية وفق” النجار ” .
أشار الى أن مهرجان روتردام وغيره من مهرجانات السينما العربية ، يتواجد بها النجوم المحببين للجمهور من الجاليات العربية ، فذلك مكسب لهؤلاء النجوم والجمهور كذلك .