قال مكتب مفوض المعلومات، المعني بحماية البيانات في بريطانيا (ICO)، إن هناك حاجة إلى وضع قواعد قانونية للممارسة، قبل قيام قوات الشرطة البريطانية بنشر تقنية تمييز الوجوه بأمان في الأماكن العامة، وفقا لموقع “نيوساينتست” المتخصص.
وأوضح المكتب أن لديه مخاوف جدية بشأن استخدام تكنولوجيا تمييز الوجوه ؛ لأنها تعتمد على كميات كبيرة من المعلومات الشخصية.
وقالت مفوضة المعلومات إليزابيث دنهام ، إن القوانين والقواعد والممارسات الحالية لا تدعم إدارة المخاطر التي تمثلها هذه التكنولوجيا.
ودعت إلى إجبار قوات الشرطة على إظهار مبررات أن تمييز الوجوه “ضروري للغاية ومتوازن وفعال” في كل حالة.
ويمكن لتقنية تمييز الوجوه تحديد الوجوه بالتجمعات من خلال صفات الوجه، ثم مقارنة النتائج مع “قائمة مراقبة” من الصور.
وتشمل القائمة المشتبه فيهم والمفقودين والأشخاص موضع الاهتمام.
واستخدمت شرطتا جنوب ويلز، وميت تقنية تمييز الوجوه، كوسيلة ممكنة للحد من الجريمة ، ولكن هذه الخطوة كانت مثيرة للخلاف.
وقالت دنهام إن غياب الإطار القانونى سيزيد من احتمال الإخفاقات القانونية ويقوض ثقة الجمهور في استخدامه.
“ونتيجة لذلك ، فإن التوصية الرئيسية للمكتب هي دعوة الحكومة إلى تقديم مدونة قواعد قانونية وملزمة للممارسة.”
أمازون يدعو لتظيم استخدام التكنولوجيا الجديدة
يذكر أن “أمازون” دعت الدول الشهر الماضى إلى تنظيم استخدام تقنية تمييز الوجوه، في وقت تواجه فيه انتقادات حادة.
وجاء في بيان للمجموعة أنه ينبغي للحكومات أن “تعمل بسرعة على وضع إطار تنظيمي لضمان استخدام هذه التكنولوجيا بالشكل المناسب.
وأضاف: “كما الحال مع كل التقنيات، يُساء استخدام تقنية تمييز الوجوه، ونحن نقدّم إرشادات للجميع بمن فيهم قوى الأمن”.
وينتشر استعمال هذه التقنية في العالم بالرغم من المخاوف التي تثيرها بشأن حماية الحقوق والحريات.