أظهر تقرير لشركة النفط النيجيرية )إن.إن.بي.سي( المملوكة للدولة الأسبوع الماضي، أن نيجيريا أنفقت 1.59 تريليون نيرة (3.8 مليار دولار) على دعم الوقود في النصف الأول من العام وراكمت عجزا قدره 1.2 مليار دولار في تمويل مشروعات النفط والغاز، يحسب وكالة رويترز.
ويبين التقرير، الذي قُدم إلى لجنة تخصيص الحسابات الاتحادية واطلعت عليه رويترز، متاعب الميزانية النيجيرية الناتجة عن الزيادات في تكاليف الوقود ومحدودية الإنتاج النفطي.
وأظهر التقرير أن شركة النفط النيجيرية لم تحول أموالا إلى الحسابات الاتحادية خلال العام. وفي العام الماضي أنفقت نيجيريا نحو مائة مليار نيرة شهريا على دعم الوقود.
كانت نيجيريا، أكبر منتج للنفط في إفريقيا، قد أرجأت إلغاء دعم الوقود في يناير وسط ارتفاع التضخم في فترة تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وتستورد نيجيريا جميع منتجاتها المكررة بسبب توقف المصافي المحلية منذ سنوات.
وتراجع إنتاج النفط في نيجيريا، سواء فيما يتعلق بمعدلات العام الماضي، أو طوال السنوات الـ10 الماضية، في الوقت الذي رفعت خلاله منظمة أوبك تقديراتها لإنتاج أبوجا فى مايو الماضى.
ويعاني قطاع النفط في نيجيريا من عوامل داخلية، بالإضافة إلى عوامل خارجية؛ جاء أبرزها في تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا على أسواق النفط، بجانب عدم تخصيص حجم إنفاق مناسب لإعادة تأهيل البنية التحتية داخليًا.