تقرير روسي: بورصة موسكو تتجه لتداول الدرهم الإماراتي

الآن يجري تداول 10 عملات أجنبية في بورصة موسكو

تقرير روسي: بورصة موسكو تتجه لتداول الدرهم الإماراتي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

2:30 م, الأحد, 15 مايو 22

تخطط بورصة موسكو لتوسيع قائمة العملات المتداولة فيها، على خلفية العقوبات الغربية غير المسبوقة المفروضة على روسيا في الأشهر الأخيرة، حسبما أعلنت “آر بي سي”RBC الإعلامية الروسية.

ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة تأكيدها أن بورصة موسكو تخطط لبدء تداول عملات جديدة في المستقبل القريب، منها الدرهم الإماراتي.

وأشار أحد مصادر القناة إلى أن المناقشات جارية أيضا بشأن إمكانية بدء تداول العملتين الأرمنية (الدرام) والأوزبكية (السوم).

والآن يجري تداول 10 عملات أجنبية في بورصة موسكو، وهي الدولار الأمريكي واليورو والليرة التركية ودولار هونج كونج والروبل البيلاروسي والتينج الكازاخستاني والفرنك السويسري والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني.

وأشارت القناة إلى أن توسيع قائمة العملات يعد خطوة منطقية في ظل انخفاض إجمالي حجم التداولات في بورصة موسكو، وعلى خلفية زيادة اهتمام قطاع الأعمال الروسي بالإمارات في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وأفادت شبكة “آر بي سي”الإعلامية الروسية بأن بورصة موسكو تنوي توسيع قائمة العملات المتداولة فيها، على خلفية العقوبات الغربية غير المسبوقة المفروضة على روسيا في الأشهر الأخيرة.

والآن يجري تداول 10 عملات أجنبية في بورصة موسكو، وهي الدولار الأمريكي واليورو والليرة التركية ودولار هونج كونج والروبل البيلاروسي والتينج الكازاخستاني والفرنك السويسري والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني.

وأشارت القناة إلى أن توسيع قائمة العملات يعد خطوة منطقية في ظل انخفاض إجمالي حجم التداولات في بورصة موسكو، وعلى خلفية زيادة اهتمام قطاع الأعمال الروسي بالإمارات في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

مجموعة السبع تتعهد بتعزيز عزلة موسكو ومواصلة دعم كييف

تعهد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، السبت، بتعزيز عزلة روسيا الاقتصادية والسياسية، ومواصلة تزويد أوكرانيا بالسلاح، والعمل على تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن عملية موسكو العسكرية
.
وبعد اجتماعهم في قصر يعود تاريخه إلى 400 عام في منتجع فايسنهاوس المطل على بحر البلطيق، تعهد دبلوماسيون كبار من بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمواصلة مساعدتهم العسكرية والدفاعية “طالما كان ذلك ضرورياً”.

إمدادات الطاقة الروسية

كما جاء في بيان مشترك أنهم سيعالجون أيضاً ما وصفوه بـ”التضليل الروسي” الذي يهدف إلى إلقاء اللوم على الغرب في قضايا الإمدادات الغذائية في جميع أنحاء العالم بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، وحثوا الصين على عدم مساعدة موسكو أو تبرير عمليتها العسكرية، وفق رويترز.

وأضافوا: “سنسرع جهودنا لتقليل وإنهاء الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية وبأسرع وقت ممكن، والبناء على التزامات مجموعة السبع بالتخلص التدريجي أو حظر واردات الفحم والنفط الروسي”.