خرجت عملاقة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تيسلا، من قائمة أعلى 10 علامات تجارية في العالم، حيث هبطت قيمتها بنسبة 12% لتصل إلى 58.3 مليار دولار أمريكي)، لتستقر في المركز الثامن عشر في التصنيف، وفق تقرير صادر عن شركة براند فاينانس الاستشارية الرائدة في مجال تقييم العلامات التجارية.
وتضررت تيسلا بسبب تعرضها الكبير لسوق السيارات الكهربائية الصينية، حيث نجحت رائدة صناعة السيارات الصينية بي واي دي BYD التي ارتفعت قيمة علامتها التجارية بنسبة 20% إلى 12.1 مليار دولار أمريكي، في تجاوز تيسلا، لتصبح أكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم.
وفي حين أن قوة العلامة التجارية لشركة تيسلا لا تزال مرتفعة بوجه عام، حيث حصلت على تصنيف AAA-، أظهر تقرير براند فايناناس تراجعا كبيرا في سمعة الشركة.
ويخلق الارتباط الوثيق بين تيسلا وبين قطب الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وهو شخصية قيادية مثيرة للجدل، مخاطر إضافية تهدد سمعة العلامة التجارية.
ومع ذلك فإنه على الرغم من حجم إنتاج بي واي دي الكبير، فإن قيمة العلامة التجارية لشركة تيسلا تبلغ خمسة أضعاف الشركة الصينية.
ويسلط هذا الضوء على على الأهمية الدائمة للعلامات التجارية كأصول للشركات، مما يسمح لشركة تيسلا بالحصول على علاوة سعرية، ودعم قيمة الشركة، وربما تحفيز النمو.
كانت تيسلا قد أعلنت عن تحقيق مبيعات أكثر من التوقعات خلال الربع الأخير من العام المنصرم، لكنها أقل من مبيعات منافستها الصينية بي.واي.دي، التي أصبحت أكبر شركة سيارات كهربائية في العالم من حيث المبيعات في الربع الأخير من 2023.
وذكرت شبكة بلومبرج أن مبيعات تسلا خلال الشهور الـ3 الماضية بلغت 484.507 سيارات، في حين كان متوسط توقعات المحللين 483.173 سيارة
في المقابل باعت بي واي دي خلال الفترة نفسها 526.409 سيارات كهربائية، لتصبح الشركة الأكبر في السوق من حيث المبيعات بفضل مجموعة الطرز منخفضة السعر التي تطرحها الشركة في السوق الصينية.