فرضت السيارات الكهربائية الصينية نفسها على السوق الأردنية لامتلاكها ميزات عديدة شجعت المستهلك الأردني على الإقبال عليها لاقتنائها دون تردد.
وذكرت وكالة شينخوا أن السيارات الصينية العاملة بالبنزين والديزل دخلت السوق الأردنية منذ سنوات وبدأت في النمو والتطور إلى أن تلاها دخول السيارات الكهربائية الصينية. كما أخذ عدد العلامات التجارية للسيارات الصينية هناك في الزيادة مع انضمام ماركات تجارية صينية جديدة إليها.
وبعد مرور وقت قليل، بدأت هذه السيارات الصينية سواء الكهربائية أو العاملة بالوقود التقليدي في كسب ثقة المستهلك الأردني، لا سيما مع الجودة المحسنة والتصاميم المميزة والأسعار التنافسية وتوافر قطع الغيار ومراكز الصيانة، وأصبحت تُشكل نسبة كبيرة من السيارات في المملكة.
من جانبه قال ممثل قطاع المركبات بهيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية جهاد أبو ناصر، لـوكالة شينخوا مؤخرًا، إن “مبيعات السيارات الصينية الكهربائية في الأردن نمت بشكل لافت، خلال العامين الماضي والحالي”.
وأضاف “بدأنا بـ1% قبل خمس سنوات وتطورنا إلى 20% ثم إلى 40% و60%، واليوم تجاوزنا 80% من السيارات ذات المنشأ الصيني التي تدخل إلى المملكة الأردنية”.
وهذه الأرقام تعكس ارتفاعًا تدريجيًّا، ففي عام 2019 كانت السيارات الكهربائية الصينية من حيث العدد 72 سيارة فقط، وفي عام 2020 بلغت 205 سيارات، وفي عام 2021 ارتفعت إلى 3 آلاف و170 سيارة،
وفي عام 2022 وصلت لنحو 12 ألف و820 سيارة، وكان عام 2023 هو الأكثر ارتفاعًا بعدد بلغ 33 ألفًا و386 سيارة، فيما خرجت 6 آلاف و643 سيارة من المناطق الحرة في يناير وفبراير 2024، وفقًا للإحصاءات الصادرة عن هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية.
وعن أسباب رواج السيارات الصينية في الأردن، ذكر أبو ناصر أن جودتها عالية جدًّا وتُضاهي السيارات الأوروبية والأمريكية وسيارات شرق آسيا، كما أن سعرها منافس جدًّا، فهو أقل من مثيلاتها المصنوعة خارج الصين.