قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماع مع أعضاء رئيسيين في حكومته، إنه “يميل نحو إزالة بعض المنتجات من قائمة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المنتجات والسلع الصينية”.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن بايدن وكبار مسؤوليه “يائسون من خفض الأسعار حتى لو كان ذلك سُيظهر الولايات المتحدة أضعف في مواجهة الصين”، مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاماً عند 8.6%.
وتضيف المصادر أن بايدن “يميل نحو إصدار أوامر لمكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة بإجراء عملية استثناءات رسمية لتحديد ما إذا كان ينبغي إعفاء بعض السلع المستهلكة، مثل الدراجات، من تعريفة المادة 301”.
وعاود التضخم التسارع في مايو في الولايات المتحدة بعدما تباطأ في الشهر السابق، مسجلاً رقماً قياسياً منذ أربعين عاماً.
وبلغ التضخم نسبة 8,6% بوتيرة سنوية مقابل 8,3% في أبريل، بحسب مؤشر أسعار الاستهلاك الذي أصدرته وزارة العمل قبل أيام.
فيما حذّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق،ـ من أنّ “التضخم في الولايات المتحدة قد يستمر بعض الوقت”.
وقال بايدن، خلال مشاركته في حدث لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي، في بيفرلي هيلز: “سوف نتعايش مع هذا التضخم فترةً من الوقت”، مضيفاً: “سيتراجع بالتدريج، لكن سنتعايش معه فترةً من الوقت”.
البيت الأبيض يناقش تغييرات محتملة للرسوم الجمركية على الصين
قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إنه يناقش تغييرات محتملة على بعض الرسوم الجمركية “المتهورة” التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، على بضائع صينية، والتي ترتب عليها زيادة في التكاليف للأسر والشركات الأمريكية.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن مناقشات داخلية ما زالت جارية، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن تفكير الرئيس جو بايدن حيال تخفيضات محتملة للرسوم الجمركية، وهو تحرك يقول خبراء إنه قد يساعد المساعي الحيثية التي تبذلها إدارته لمحاربة التضخم.
وفرض ترمب رسوما جمركية تصل إلى 25% على واردات من الصين تشمل بضائع شتى قيمتها مئات المليارات من الدولارات.
وقالت جان بيير إن إدارة بايدن دأبت على الإشارة إلى أن بعض تلك الرسوم التي فرضها ترمب “متهورة ولم تعزز أمننا القومي”، بل ترتب عليها ارتفاع التكاليف للمستهلكين والشركات الأمريكية.