تقرير: انخفاض عدد مشاهدي أولمبياد طوكيو إلى 15 مليونا في أمريكا

إن بي سي تمتلك الحقوق الإعلامية للأولمبياد في الولايات المتحدة حتى 2032

تقرير: انخفاض عدد مشاهدي أولمبياد طوكيو إلى 15 مليونا في أمريكا
أحمد فراج

أحمد فراج

12:01 م, الثلاثاء, 10 أغسطس 21

أظهرت بيانات  “إن بي سي يونيفرسال” NBC Universal التابعة لشركة كومكاست كورب Comcast Corp.  أن عدد مشاهدي أولمبياد طوكيو، الذي خيّمت عليه جائحة كوفيد-19، في الولايات المتحدة انخفض إلى حوالي نصف جمهور أولمبياد لندن عام 2012 ، بحسب وكالة رويترز.

وقالت “إن بي سي” في بيان إن عدد مشاهدي الدورة التي استمرت 17 يوما خلال وقت الذروة على شبكة (إن.بي.سي) والمنصات الرقمية ومنها خدمة بيكوك للبث سجل 15.5 مليون مشاهد.

 وهو أقل عدد لمشاهدي دورة الألعاب الصيفية منذ أن بدأت “إن بي سي” في نقل الحدث عام 1988.

عدد مشاهدي أولمبياد لندن الصيفي عام 2012 يسجل 31 مليونا

وذكر متحدث باسم “إن بي سي” أن هذا الإجمالي جاء انخفاضا من عدد مشاهدي أولمبياد لندن الصيفي عام 2012 على التلفزيون والمنافذ الإلكترونية والذي سجل 31.1 مليون مشاهد.

وكذلك عدد مشاهدي دورة ريو دي جانيرو عام 2016 الذي بلغ 26.7 مليون.

والمقارنات مع الدورات السابقة غير دقيقة، نظرا لاختلاف المناطق الزمنية وانتشار جائحة كورونا، فضلا عن قلة خيارات البث في الماضي.

“إن بي سي” تمتلك الحقوق الإعلامية للأولمبياد في الولايات المتحدة حتى 2032

وتمتلك ” إن بي سي ” الحقوق الإعلامية للأولمبياد في الولايات المتحدة حتى عام 2032. ومن المقرر إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير شباط 2022.

يذكر أنه مع اختتام دورة طوكيو الأولمبية لعام 2020، أثار مراقبون العديد من التساؤلات المالية التي أحاطت بدورة رياضية أقيمت بلا جمهور وتجاوزت تكاليفها مثلي الموازنة الأصلية التي قدرتها لها الدولة المضيفة في البداية، ورصدت وكالة رويترز بعضا من التداعيات المالية المرتبطة بأولمبياد طوكيو.

توقعات بأن تصل تكاليف إقامة دورة طوكيو الأولمبية وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة 15 مليار دولار

من المتوقع أن تبلغ تكاليف إقامة دورة طوكيو الأولمبية وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة (الألعاب البارالمبية) 1.64 تريليون ين (15 مليار دولار) أي بزيادة 22% عن التقدير السابق قبل تأجيل الدورة في 2020.

كما أن هذا الرقم يزيد مرتين على التقدير الذي طرحته طوكيو ضمن ملف التقدم لطلب استضافة الدورة وهو 800 مليار ين.

وتتوزع فاتورة الدورة التي سيتعين سدادها بالكامل بعد انتهاء الألعاب على ثلاثة أقسام بين الجهة المنظمة لدورة طوكيو 2020 وإدارة الحكم المحلي لمنطقة طوكيو والحكومة المركزية في اليابان، والنصيب الأكبر من الفاتورة من مسؤولية المدينة المضيفة.

عدد التذاكر المباعة سجل 4.48 مليون تذكرة قبل تأجيل الدورة في 2020

قبل قرار تأجيل الدورة في 2020 بلغ عدد التذاكر المباعة 4.48 مليون تذكرة كان من المتوقع أن تدر إيرادات قدرها 90 مليار ين (816 مليون دولار). وسيصبح هذا الرقم الآن ما يقرب من الصفر.

واللجنة المنظمة لدورة طوكيو هي المسؤولة عن بيع التذاكر وبعد استنفاد جانب كبير من وثيقة التأمين من إلغاء الدورة، من المستبعد أن تحصل على مبلغ كبير عن مبيعات التذاكر الملغاة وذلك وفقا لما تقوله مصادر بصناعة التأمين.

تقدر مؤسسة فيتش للتصنيفات الائتمانية أن التكلفة الإجمالية المؤمن عليها للدورة الأولمبية تبلغ نحو 2.5 مليار دولار.

ويقول محللون بمؤسسة جيفريز إن ملياري دولار مؤمن عليها من حقوق البث التلفزيوني واتفاقات الرعاية بالإضافة إلى 600 مليون دولار عن مصاريف الضيافة.

شركات يابانية تدفع 3 مليارات دولار لرعاية الدورة

في اليابان وحدها دفعت 60 شركة يابانية، من بينها تويوتا وبريدجستون وباناسونيك، مبلغا قياسيا يتجاوز 3 مليارات دولار لرعاية الدورة، وأنفقت الشركات 200 مليون دولار أخرى بعد تأجيل الدورة الأولمبية.

ورغم أن هذه الشركات تتطلع في العادة لاسترداد هذه الأموال من مبيعات مرتبطة بما تثيره الدورة من اهتمام فقد أبدت بعض الأسماء الكبرى في عالم الشركات قلقها خشية ما يلحق بأسمائها التجارية من ضرر محتمل مع انقلاب الرأي العام في اليابان على الدورة.

واختارت تويوتا عدم بث إعلانات تلفزيونية تخص الأولمبياد في اليابان، واضطرت شركات أخرى منها باناسونيك إلى تقليص خطط الترفيه عن عملائها في المواقع التي تقام فيها المسابقات ويُمنع الجمهور من حضورها.