ذكرت الحكومة في تقرير متابعة أدائها إلى مجلس النواب خلال عامين أن جائحة فيروس كورونا المستجد التي عصفت بالعالم هددت بشكل مباشر ما حققته من خطوات ناجحة، وأرجأت فرص جني الثمار، إلا أن القيادة السياسية كانت داعماً رئيسياً للحكومة لاستكمال برنامجها الطموح.
وتابعت الحكومة أن ذلك جاء فضلاً عن تحقيق التوازن بين حماية الوطن من خطر انتشار الوباء، والحفاظ على استمرار النشاط الاقتصادي، بإجراءات احترازية صارمة، ومكتسبات جهود الإصلاح الاقتصادي، التي كانت بدورها عاملاً حاسماً في خفض فاتورة الخسارة الاقتصادية من أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتوجه رئيس الوزراء في كلمته بمستهل التقرير بتحية تقدير وإجلال إلى جموع الشعب العظيم، مؤكدا أنه تحمل الكثير في سبيل تحقيق أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وتقدم بالتحية كذلك إلى صفوف العاملين بالقطاع الطبي، الذين شكلوا بتضحياتهم خط دفاع صلب لحماية البلاد من خطر الوباء، ودعا الله عز وجل أن يحمي مصر وشعبها ويجنبها شر الأوبئة والأمراض.
جاء ذلك حيث أعلنت الحكومة اليوم تقديمها إلى مجلس النواب تقرير المتابعة الدوري لبرنامج عملها خلال فترة عامين من يوليو 2018 إلى يونيو 2020.
وأكدت على أن ذلك في ضوء التزامها بإطلاع الشعب العظيم، وممثليه في مجلسي النواب والشيوخ، على تقدم الأعمال في برنامج عملها “مصر تنطلق”.
ينقسم التقرير إلى 5 أقسام رئيسية، تشمل الأهداف الإستراتيجية الخمسة لبرنامج عمل الحكومة منذ عام 2018 وحتى الآن.
ويعرض على نحو تفصيلي ما تحقق في كل هدف استراتيجي من الأهداف التي تعمل الحكومة على إحرازها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق تطلعات الشعب المصري.
وقال رئيس الوزراء إنه كعادة دروب البناء والتنمية، لم يكن الطريق مُمهداً، ومن بين العقبات التي واجهت الحكومة في تنفيذ برنامج عملها، كانت أزمة حائحة فيروس كورونا المستجد الأصعب والأخطر.