أكدت الدكتوره هبة عبد العاطي ، المنسق العام ليوم هندسة بورسعيد ، الذي تقيمه جامعة بورسعيد سنويا أن الهندسة لعبت دورا حيويا فى التخفيف من آثار جائحة كورونا على مدار العامين الماضيين، فكانت الدواء الذي خفف من آثار ها على شتى مجالات الحياة.
أشارت عبد العاطي فى إطار فعاليات الاحتفال الذي نظمته جامعة بورسعيد اليوم بمناسبة يوم الهندسة إلى تقدم ٥٩ مشروعا لمسابقة الفعالية فى عامها ١٢ من مختلف الجامعات المصرية نظرا لتفرد جامعة بورسعيد بتنظيم الحدث، والتى تقدم رؤية لتحفيز المهندسين الجدد على تطوير وإنشاء مشروعات تخدم المجتمع، والتعرف على مشاكل رجال الصناعة والعمل على حلها.
من ناحيته، أكد الدكتور أيمن إبراهيم ، رئيس جامعة بورسعيد ، انضمام كلية العلاج الطبيعي لكليات جامعة بورسعيد اعتبارا من العام القادم وقرب الانتهاء من إنشاء المستشفى الجامعي بتكلفة ٨٠٠ مليون جنيه، وارتفاع نسبة الإنشاءات بالجامعة الأهلية الجديدة بمدينة سلام مصر بشرق بورسعيد.
ولفت إبراهيم إلى حصول هندسة بورسعيد على شهادة الاعتماد والجوده مايؤهلها لتحتل مكانتها العلميه بين الكليات الهندسه دوليا وارتفاع تصنيفها،وصول الجامعه على شهادتين تصنيف دولى.
فيما أوضح عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد التعاون الوثيق بين جامعة بورسعيد والمحافظات باعتبارها الذراع الفنى الذي تستند اليه فى مشروعاتها وبيت الخبره الذي يمدها بكافة الدراسات بالمجان.
وأكد نائب المحافظ أن تقدم العديد من الشركات لرعاية الحدث ومنح جوائز لمشروعات تخرج الطلاب يدل على تقديرهم لقيمة تلك الأفكار والمشروبات وأهميتها فى خدمة المجتمع.