قفزت سوق الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر في، بعد الإعلان عن تقدم كبير في لقاح مضاد لكورونا من صنع شركتا فايزر و”بيونتك”.
وساهم فوز جو بايدن بإنعاش آمال تحقيق استقرار أكبر في السياسات التجارية الأمريكية.
تقدم كبير في لقاح مضاد لكورونا
وقالت شركتي فايزر وبيونتك إن لقاحهما التجريبي فعال بنسبة تتخطى 90% في الوقاية من مرض كوفيد-19.
وذلك استنادا إلى البيانات الأولية الصادرة عن دراسة كبرى.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 4%، مسجلا أفضل أداء ليوم واحد منذ أواخر مارس الماضي.
وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه التي كانت الأكثر تضررا من جائحة كورونا، بين أفضل القطاعات أداء في جلسة اليوم.
وصعدت هذه الأسهم بنسبة 7% لتصل إلى أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر.
وقفزت أسهم “بيونتك” بأكثر من 15% دافعة المؤشر “داكس” الألماني ليغلق على مكاسب بنسبة 5%.
ولقي المؤشر دعما أيضا من بيانات تجارية إيجابية لشهر سبتمبر الماضي.
وعادت الأسهم الأوروبية للصعود بدعم من التفاؤل بشأن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن يوم السبت.
وذلك وسط تداول مؤشر ستوكس 600 عند مستوى أعلى بنسبة 11% في نوفمبر حتى الآن.
لكن تزايد إصابات فيروس كورونا أضرت بالأسواق بشدة في أكتوبر.
وفي ذلك الشهر، هبط مؤشر ستوكس 600 بأكثر من 5% بعد أن أعلنت بريطانيا وإيرلندا وفرنسا فرض إغلاقات عامة جديدة.
وأهتم المستثمرون كذلك بمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت بريطانيا إنها منفتحة على حل وسط عقلاني حول الصيد.
وأشارت إلى توفر نوايا صادقة لدى الجانبين لتحقيق تقدم صوب اتفاق تجاري.
وفي بورصة لندن أغلق المؤشر “فايننشال تايمز” المثقل بأسهم شركات التصدير مرتفعا بنسبة 4.7%.
وصعد سهم شركة انفنيون الألمانية لصناعة الشرائح الالكترونية بنسبة 3.5% بعد أن توقعت زيادة إيراداتها بنسبة 23% في العام القادم.
وصعد سهم شركة تايلور ويمبي بنسبة 18.6% بعد أن قالت إنها مصممة على تحقيق نتائج سنوية تلبي الحد الأقصى من التوقعات.
وذلك بدعم من تعافي السوق العقاري بوتيرة أسرع من التوقعات من الركود الناجم عن فيروس كورونا.