كشف تقرير صادر عن وكالة بلومبرج الأمريكية أن سهم شركة «آبل» تصدر ارتفاعات أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة خلال عام 2020، بعد أن سجل مكاسب بنحو 85%، منوها أن الشركة تعد أول شركة في الولايات المتحدة تصل قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار في نهاية العام الماضي، بفضل الارتفاع السريع لـ أسهم أبل AAPL خلال الأشهر الستة الأخيرة من 2020.
وتعد أسهم آبل Apple واحدة من الأسهم الأكثر شعبية من قبل المستثمرين من المؤسسات والأفراد بقطاع التكنولوجيا، حيث أن لديها أكثر من 250 مليار دولار نقداً، لذلك فهي خيار مثالي للتداول مع منصة Avatrader.
وتأسست شركة Apple في أوائل أبريل عام 1976، وفي أغسطس عام 2018 وصلت لأول مرة إلى مستوى القيمة السوقية البالغة 1 تريليون دولار، وسرعان ما حذت شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى مثل أمازون ومايكروسوفت وألفابت حذوها، ووصلت أسهم شركة آبل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في فبراير 2020 عند 82 دولارًا أمريكيًا، ومع ذلك في الشهر التالي، انخفضت أسهم Apple بنحو 35٪ بسبب قرار إغلاق جميع متاجرها بسبب أزمة فيروس كورونا باستثناء تلك الموجودة في الصين.
وذكر التقرير، أن شركة آبل Apple تعتبر من الشركات الرائدة في المجال التكنولوجي بجانب شركات «فيس بوك ومايكروسوفت وأمازون»، لذلك فالاستثمار معها يعطي ضمان تام بالحفاظ على قيمة الأموال المستثمرة، حيث من الواضح أن استراتيجيات الأعمال مع آبل تعني الاستمرارية في توسعات فئات الأعمال الأخرى بالإضافة إلى تعزيز بصمة الشركة وتأثيرها.
وأفاد تقرير وكالة بلومبرج، أنه لابد من مراعاة عدد من الأليات عند تداول أسهم آبل منها ضرورة اتخاذ قرار باستخدام تحليل فني والذي يعني دراسة الاتجاه الماضي لسعر السهم وكمية تداوله، لمحاولة التنبؤ باتجاهه المستقبلي، حيث يتم استخدام برامج مختصة في تحويل تغيرات الأسعار إلى مخططات بيانية تربط السعر بالزمن.
وتابع، أنه لابد كذلك من اتخاذ قرار باستخدام تحليل رئيسي ويشمل عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية لتحديد أي فئة من فئات القوانين قادرة على التأثير بقوة على نماذج الأعمال التابعة لآبل، ومنها العوامل التابعة للاقتصاد الكلي والمؤثرة على أسواق الشركة، والأحداث التي من شانها تبديل استقرار الشركة الداخلي وتعتبر بيانات إضافية أخرى قادرة على تغيير الثمن من أسهم آبل، وإصدار منتج حديث يمكن أن يتسبب أيضاً في زيادة سعر أسهمه خاصة حين يعتقد أنه قد يشهد قبولا ضخما في الأسواق.