تميز عام 2020 بوجود بعض الظواهر الموسيقية اللافتة، وذلك بعودة الموزع الموسيقي حميد الشاعري للسوق وطرح الألبومات الغنائية بعد غياب دام حوالي 16 عاما تقريبا بألبومه الجديد”أنا بابا” وضم أغنيات متنوعة منها أغنية تجمع الثلاثي “إيهاب توفيق وهشام عباس ومصطفى قمر” معا بعنوان زحمة الأيام.
ومن أبرز الظواهر الموسيقية هذا العام كانت تفوق الأغنيات الثلاثة السنجيل على جميع الألبومات الغنائية وهي “بالبنط العريض” لحسين الجسمي و”حياتي مش تمام” لرامي صبري وغيرها، وتقديم المطرب هاني شاكر لدويتو غنائي لأول مرة مع المطرب أحمد سعد.
إضافة لتقديم حفلات من غير جمهور لأول مرة لأغلب المطربين كظاهرة جديدة في عام 2020 .
محمود عبد الستار: عودة الشاعري لم تكن موفقة وتفوق المهرجانات مستمرا
قال منظم الحفلات محمود عبد الستار إن عودة حميد الشاعري هذا العام لم تكن موفقة أبدا وكانت شهرته فقط على حسابه فيس بوك مع أصدقائه، أما النجاح في الشارع المصري لألبومه لم يكن موجودا أبدا.
وأضاف أن أغاني المهرجانات استطاعت التفوق والاستمرار في نجاحها على أي مطرب آخر موجود في السوق، وأقبل عليها الجمهور المصري بكثافة كمشاهدة واستماع.ا
وأوضح أن أغنيات الجسمي وسعد لمجرد هي الأفضل هذا العام، مقارنة بألبومات غنائية كاملة لمطربين كبار لم تحقق أي نجاح أو صدى حقيقي في الشارع.
رمضان محمد: عودة الشاعري لم تكن حميدة لعدم امتلاكه قاعدة كبيرة على السوشيال ميديا
وأوضح الشاعر رمضان محمد أن عودة حميد الشاعري لم تكن حميدة بعد 16 عاما من الغياب عن الجمهور، لكن أغنياته الجديدة لم تحظ بإقبال جماهيري، لأنه لا يملك أرضية وقاعدة كبيرة على السوشيال ميديا .
وأشار إلى أن الشاعري الذي حقق نجاحا في فترة التسعينيات، هذا ليس زمنه، وألبومه الجديد أثبت ذلك بقوة، لافتا إلى أن عام 2020 أظهر أغاني المهرجان بصورة شيك نوعا ما.
وتابع قائلا إن عمر كمال وحسن شاكوش استطاعا أن “يشيكوا” المهرجان وأصبح هناك صوت يمكن سماعه حاليا .
وعن أفضل أغنيات عام 2020 من وجهة نظره كظواهر موسيقية هامة قال: بالبنط العريض لحسين الجسمي وقولني كلام لتامر حسني وعدى الكلام لسعد لمجرد.