استضافت شركة دابر أملا، لمنتجات العناية بالشعر ومستحضرات التجميل اليوم الخميس ندوة توعوية حول أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي للسيدات العاملات في شركة دابر أملا وذلك بالتعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان.
وخلال الندوة استعرض فريق مؤسسة بهية أنواع ومراحل سرطان الثدي المختلفة، بالإضافة إلي آخر الاحصائيات التي تؤكد علي أهميمة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، كما تم التطرق لعرض الأنواع المختلفة من بروتوكولات العلاج وكيفية تخصيصها لكل مريضة وفقًا لاحتياجاتها.
وأكد محب قيصر، رئيس قطاع التسويق والمبيعات بشركة دابر أملا، أهمية التعاون مع مؤسسة بهية في تنظيم الندوة التوعوية للسيدات داخل شركة دابر أملا لتعريفهم بالمرض ومراحله وكيفية التعامل معه واكتشافه.
ولفت قيصر إلي إن الشركة تسعي لرد الجميل لعملائها من سيدات مصر وذلك بالتبرع بنسبة من أرباح شركة دابر أملا خلال شهر أكتوبر والذي يعد شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، إلي مؤسسة بهية للمساهمة في توفير العلاج لمحاربات هذا المرض.
وأشار إلى دور مؤسسة بهية فى محاربة مرض سرطان الثدى مؤكدا جدوى التعاون معها لتوعية المرأة ودعم المجتمع فى تلك القضية.
وقال إن شهر أكتوبر هو شهر التوعية بمرض سرطان الثدى وشركة دابر أملا قررت تخصيص جزء من أرباحها لدعم مؤسسة بهية فى دورها المجتمعى.
وأضاف أن مؤسسة بهية قامت بعمل حملات توعية للعاملات فى الشركة ومصنعها بالعاشر من رمضان.
وشدد قيصر على ضرورة قيام الشركات بدعم مؤسسة بهية لا سيما فى ظل حاجتها لمزيد من التمويل والدعم والتسويق لقضاء على مرض سرطان الثدي.
من جانبها أشادت الدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة “بهية”، بدور شركة دابر أملا في دعم محاربات سرطان الثدي من خلال تخصيص دعم مادي من أرباحها خلال شهر أكتوبر المقبل، هذا بجانب المساهمة في توعية موظفيها بالفحص المبكر لسرطان الثدي
وأوضحت، أن فرص الإصابة بسرطان الثدي تزداد حسب العمر، ووفقا لآخر الاحصائيات والتي أكدت أن سيدة من بين 220 تصاب بسرطان الثدي في الفئة العمرية ما بين 30 إلي 40 عام، مقابل سيدة إلي 23 تصاب بالمرض في الفئة العمرية ما بين 50-60 عام ، بينما تصل النسبة إلي سيدة من كل 10 سيدات في الفئة العمرية ما بين 60-70 عام.
خلال الندوة أكدت نسمة أشرف اخصائى العلاقات العامة بمؤسسة بهية أن سرطان الثدى هو المرض الأكثر انتشارا بين للسيدات، وثانى أكثر مرض يؤدى إلى الوفاة.
وقالت إن بهية هى مؤسسة خيرية تعمل وفقا لأحدث الأجهزة وتقدم كافة خدماتها التشخيصية والعلاجية بالمجان .
ولفتت إلى أن بهية استقبلت حوالى 165 ألف سيدة منذ عام 2015 حتى الآن، خلال 6 سنوات موضحة إن التوعية بالمرض تتم من خلال الحملات والندوات التى تقوم بها بهية ،وإستضافتها لعدد من فئات المجتمع ومنهم ذوى القدرات الخاصة .
واكدت ان الكشف والتشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء لمعدلات قد تصل إلى 99% ،لافتة إلى أن معدلات استقبال السيدات ونسب العلاج تضاعفت بشكل ضخم حاليا مقارنة بعام 2015.
وكشفت أن بهية تكثف من مجهوداتها حاليا لتنفيذ مشروعها الجديد فى الشيخ زايد والذى يستهدف استقبال 500 ألف سيدة سنويا خلال عام 2023.
وقالت إنه تم البدء فى ذلك المشروع يناير الماضى والعمل مستمر به على قدم وساق حاليا للانتهاء منه وتشغيله طبقا للجدول الزمنى المستهدف.
ولفتت إلى أن مؤسسة بهية تهتم بالجانب النفسى والترفيهى لدى محاربات مرض السرطان حيث أنها نفذت فكرة ” بهية بوتيك ” والذى يقدم الملابس لمحاربات السرطان بالمجان بشكل دورى منتظم ،لرفع روحهم المعنوية.
جدير بالذكر أن مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي قد تأسست عام 2015، بهدف تقديم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي للمرأة باستخدام أحدث التقنيات، واستطاعت خلال هذه الفترة تقديم خدماتها لما يقرب من 162 ألف سيدة.
وعلى صعيد متصل قدمت الدكتورة صفاء على أستاذ الجراحة العامة بمؤسسة بهية شرحا وافيا حول مرض سرطان الثدى بداية من أسبابه واعراضه وطرق التشخيص والعلاج.
واكدت صفاء أهمية الكشف الدورى والتشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي،موضحة أن مؤسسة بهية تهتم بدعم الجانب النفسى والمعنوى لمريضة سرطان الثدى ،ودورها لا يقتصر على التشخيص وتقديم العلاج فقط.
ولفتت صفاء إلى أن عوامل التقدم بالسن والتدخين وشرب الكحول ووجود تاريخ وراثى ونمط الحياة غير الصحى والسمنة المفرطة من أهم مسببات سرطان الثدى ،ومن أكثر العوامل التى تحتم ضرورة المتابعة والكشف الدورى .
وشددت على ضرورة الفحص الذاتى المنزلى الثدى ،والاتصال بمؤسسة بهية لطلب الدعم حال ظهور اى من أعراض مرض سرطان الثدى ومن أبرزها ظهور ورم أو كتل فى الثدى وتحت الابط وتغير فى شكل الثدى الخارجى أو خروج افرازات دموية والام مستمرة وغير عادية .
وفى النهاية أكدت صفاء أن أمراض الثدى عديدة ومتنوعة وليس بالضرورة أن تكون اوراما خبيثة أو سرطانات لذلك لابد من طلب الدعم والمشورة من الجهات المتخصصة عند ملاحظة أى أعراض غير طبيعية.
ولفتت إلى أن مؤسسة بهية تقوم بالكشف والتشخيص وعمل الاشاعات اللازمة سواء بالموجات الصوتية أو أشعة الماموجرام لتشخيص الحالات التى تتقدم لها ومن ثم تقديم العلاجات المناسبة.
وقالت صفاء إن العلاجات لها أنواع عديدة من ضمنها العلاج الجراحى أو الكيماوى وغيرها.
يشار إلى أن شركة دابر أملا وقعت بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان، يستهدف تقديم دعم مادي للمستشفى، خلال أغسطس الماضي.
ويتمثل الدعم في تخصيص جزء من أرباح دابر أملا خلال أكتوبر 2021، الذي يعد شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، فضلا عن المشاركة في توعية سيدات مصر، بأهمية الكشف المبكر، من خلال نشر العديد من الرسائل التوعوية التي توضح خطورة المرض وكيفية التغلب عليه، بالإضافة إلى توزيع عدد من المنتجات على محاربات بهية.