تفجير بيروت .. صورة توضح شكل المدينة قبل وبعد الحادث

وسط دعوات للصلاة من أجل بيروت

تفجير بيروت .. صورة توضح شكل المدينة قبل وبعد الحادث
أحمد عاشور

أحمد عاشور

12:57 ص, الأربعاء, 5 أغسطس 20

تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك صورة توضح شكل العاصمة اللبنانية قبل وبعد حادث تفجير بيروت الذي وقع اليوم الثلاثاء وهز المدينة بالكامل وسمع به سكان قبرص .

وأعلن وزير الصحة اللبناني أن أكثر من 30 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 3000 آلاف أخرين

آثار تفجير بيروت

وانتشرت الدعوات عبر الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي تضامنا مع شعب لبنان بعد تفجير بيروت .

وكتب رنا على صفحتها وقت الصلاة حان من أجل لبنان

وأعلن محافظ مدينة بيروت مروان عبود أن مدينة بيروت مدينة منكوبة وحجم الأضرار هائل.

الانفجار شعر به سكان قبرص

ونقلت قناة سي إن إن الأمريكية ، عن المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل ، أن الانفجار الهائل الذي هز وسط العاصمة اللبنانية بيروت اليوم ، شعر به سكان جزيرة قبرص على بعد أكثر من ٢٤٠ كيلو متر .

وكانت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية قد نقلت عن وزير الصحة اللبناني حمد حسن قوله إن “حجم الأضرار كبير، وأعداد الإصابات مرتفعة جدا” جراء الانفجار الذي وقع في وسط العاصمة بيروت يوم الثلاثاء، كما ورد في رويترز.

وقام المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بجولة في مرفأ بيروت، متفقدًا الأضرار في المرفأ والمنطقة المحيطة.

سبب تفجير بيروت غير معروف

وقال إبراهيم عقب الجولة: “لا يمكن استباق التحقيقات، والقول بأن هناك عملًا إرهابيًا.

وتابع أن كلمة مفرقعات تثير السخرية، هناك مواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات”.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أنه ناجم عن مفرقعات نارية.

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن “انفجارا كبيرا وقع عند مدخل بيت الوسط في بيروت هو مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وسمعت أصداؤه في أرجاء العاصمة”.

وكان الرئيس تقدم بخالص العزاء إلى لبنان حكومة وشعباء جراء حادث الانفجار الأليم.

واضاءت مصر الاهرامات بالوان علم لبناني تضامنا مع الشعب اللبناني.

ووجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، خالص التعازي والمواساة للأشقاء في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث انفجار بيروت .

وتعاني لبنان من ازمة اقتصادية طاحنة من قبل وقوع الحادث ومن المتوقع ان يزيد الانفجار من ازماتها.

وقبل الانفجار تعهدت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب التي أطلقت على نفسها تسمية “حكومة مواجهة التحديات” بخطة إنقاذية للبنان تمتد حتى ثلاث سنوات.

ونالت حكومة دياب ثقة البرلمان في 11 من فبراير الماضي.

وتتضمن خطة حكومة دياب الإنقاذية سلة إصلاحات شاملة تتناول تصحيح المالية والإدارة العامة ومكافحة الفساد والهدر والعمل على خفض الدين العام مع إجراءات تحفز الانتقال من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج.

وخلفت حكومة دياب حكومة سعد الحريري التي استقالت في 29 أكتوبر الماضي تحت وطأة احتجاجات مستمرة كانت اندلعت في لبنان في 17 أكتوبر، مطالبة بحكومة اختصاصيين مستقلة قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي في البلاد.