تفاصيل مناقشة دينية النواب بشأن صيانة وترميم مسجد القاضي يحيى زين الدين الأثري

في حاجة لأعمال صيانة وترميم وفرش

تفاصيل مناقشة دينية النواب بشأن صيانة وترميم مسجد القاضي يحيى زين الدين الأثري
ياسمين فواز

ياسمين فواز

3:58 م, الأحد, 9 أبريل 23

ناقشت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة النائب محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الرحمن راضي، بشأن صيانة وترميم وفرش مسجد القاضي يحيى زين الدين الأثري بشارع الخضراء، سوق العصر، حي بولاق أبو العلا.

واستعرض النائب محمد عبد الرحمن راضي، موضوع طلب الإحاطة المقدم منه، موضحاً أن مسجد “القاضي يحيى زين الدين الأثرى” في حاجة لأعمال صيانة وترميم وفرش، فالمسجد في حالة سيئة، وتم تقديم طلب من قبل الأهالي لوزارة الآثار بوجود متبرع لترميم دورات المياه، بالإضافة إلى حاجة المسجد إلى ترميم النوافذ، مطالبا برفع كفاءة المسجد من حيث (الفرش والصيانة والترميم).

وأوضح الدكتور أبو بكر أحمد، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أنه بالنسبة لمسجد القاضي بحي زين الدين فهو مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم (10357) لسنة 1951، وهو يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة ١٩٨٣م، وقد قام قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار بالمعاينة على الطبيعة بتاريخ ٢٠٢٢/٨/١٥، وتم إعداد تقرير هندسي عن المسجد، تقدم أحد المواطنين لوزارة الأوقاف لتطوير وصيانة دورات المياه بالمسجد وذلك على نفقته الخاصة، وتمت مخاطبة المجلس الأعلى للآثار من قبل وزارة الأوقاف وتم عمل معاينة على الطبيعة من قبل المنطقة الأثرية المختصة والمساحة والأملاك وقطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار.

وأشار إلى أن الوزارة في انتظار المقايسة الهندسية الخاصة بتطوير وصيانة دورات المياه بالمسجد من قبل المتبرع، حتى يتسنى اتخاذ ما يلزم نحوها وعرضها على قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار دائم العرض على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.

من جانبه، قال الشيخ صبرى ياسين (رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة) إن وزارة الأوقاف ليس لديها مانع من إدراج المسجد ضمن خطة الصيانة والترميم للعام المالي ٢٠٢٤/٢۰۲۳، فور قيام وزارة السياحة والآثار بموافاتنا بتقرير هندسي ومقايسة للأعمال، وموافقة اللجنة الدائمة بوزارة السياحة والآثار، وإخطار وزارة التخطيط لاعتماد مبلغ المقايسة، أما بالنسبة لفرش المسجد فسيتم فرشه بعد انتهاء أعمال الترميم بالمسجد.

أووضحت المهندسة أمل فوزى، رئيس حي بولاق أبو العلا، أن الحالة المعمارية للمسجد جيدة، وأن هناك مشكلة بالصرف الصحي في المسجد قد تؤدي إلى ضياع الأثر الإسلامي، وبالنسبة لصـحن المسجد فهو مكشـوف ويقترح أن يتم عمل معاينة للشمسية (سحابة) متحركة لبيان حالتها، وأن هناك متبرع للقيام بعمل دهانات للنوافذ والأبواب، حيث سيقوم بتوفير المواد الخام اللازمة للقيام بذلك.

وقررت اللجنة استكمال مناقشة الموضوع في اجتماع قادم لحين انتهاء المتبرعين من إعداد مقايسة أعمال لصيانة دورة المياه ودهان الأبواب والشبابيك وتقديمها لوزارة السياحة والآثار.

كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائبة جيهان مصطفى منصور البيومي، بشأن العائق الذى تمثله وزارة الأوقاف في استمرار عملية تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مصر القديمة، وخاصة منطقة المنيل (طبطباى).