تفاصيل مذكرة تفاهم الموقعة بين مصر وألمانيا اليوم لإنشاء 100 مدرسة

سوف يقوم بمتابعة تطوير هذا النوع الجديد من المدارس لجنة استشارية مصرية ألمانية مختلطة.

تفاصيل مذكرة تفاهم الموقعة بين مصر وألمانيا اليوم لإنشاء 100 مدرسة
سمر السيد

سمر السيد

11:05 م, الخميس, 7 مارس 24

وقعت اليوم وزارة التربية والتعليم المصرية ويمثلها الوزير رضا حجازي، ووزارة الخارجية الألمانية ويمثلها رالف بيستي، مدير إدارة الثقافة والمجتمع بوزارة الخارجية الألمانية، والسفير الألماني فرانك هارتمان، مذكرة تفاهم في حفل أقيم بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة لإنشاء ما يصل إلى 100 مدرسة مصرية -ألمانية.

وقالت السفارة الالمانية بالقاهرة في بيان صحفي، إن إعلان النوايا يعد علامة فارقة أخرى في مجال التعاون التعليمي الوثيق الذي يرجع إلى تاريخ طويل بين ألمانيا ومصر.

وأضافت أنه بموجب هذه الاتفاقية يود كلا البلدين الجمع بين أفضل أنظمة التعليم في كل منهما. وتهدف الخطة إلى إنشاء ما يقرب إلى 100 مدرسة من نوع مميز في مختلف أنحاء مصر، يتم فيها الاستفادة من الخبرة التعليمية الألمانية وكذلك تقديم الدعم المنهجي والتعليمي تحت المسؤولية المصرية.

وسيحصل الطلاب في خلال مشوارهم التعليمي حتى الوصول إلى الثانوية العامة على مجموعة شاملة من الدورات التي تشمل التدريب اللغوي المكثف في اللغتين الألمانية والإنجليزية.

كما يتعين أن تكون القيم مثل الوصول إلى التعليم وعدم التمييز والتسامح والمسؤولية الشخصية والتفكير النقدي جزءً من مفهوم المدرسة، وتقوم مصر ببناء المدارس بنفسها، ويصاحب إنشاء هذا النوع الجديد من المدارس لجنة استشارية مصرية ألمانية مختلطة، وسوف يقوم بمتابعة تطوير هذا النوع الجديد من المدارس لجنة استشارية مصرية ألمانية مختلطة.

جدير بالذكر أن الفاعلون الرئيسيون هنا هم معهد جوته والإدارة المركزية للمدارس الألمانية خارج ألمانيا (ZfA).

واستناداً إلى سنوات عملهم العديدة في مصر سوف يقوم خبراء من معهد جوته ومن الإدارة المركزية للمدارس الألمانية خارج ألمانيا بتطوير معايير الجودة والمفاهيم التربوية جنباً إلى جنب مع الشركاء المصريين، في هذا السياق سوف يكون للدعم المقدم في مجال تدريب المعلمين ومواصلة تعليمهم دوراً بارزاً.

ونوه بيان السفارة الالمانية إلى أنه من خلال إعلان النوايا هذا تود ألمانيا ومصر البناء على التعاون الوثيق في مجال التعليم الموجود منذ عقود ماضية والمساهمة بشكل أكبر في تحقيق التفاهم وتقوية الصداقة بين الشعبين.

وعلى المدى الطويل لن تكون الاستفادة للطلاب فحسب بل سوف يستفيد أيضاً الاقتصاد والثقافة والمجتمع في كلا البلدين.