طرحت «إيفا فارما» مستحضرات دوائية جديدة للمساهمة في علاج أمراض حساسية الصدر والانسداد الرئوي المزمن، من خلال أجهزة الاستنشاق.
وأعلنت «إيفا فارما» خلال مؤتمر صحفي بحضور «المال» أن المستحضر الأول «سالميتوكورت» يحتوي على عدد من المواد الفعالة، وهي فلوتيكازون بروبيونات (كورتيزون)، بالإضافة الى «سالميتيرول»، بينما يحتوي بخاخ «انهالكس» على المادة الفعالة «تايوتروبيم».
وثمَّن الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية ومستشار الرئيس للشئون الصحية، تصنيع «إيفا فارما» مستحضرات لعلاج الأمراض الصدرية بتكنولوجيا عالية وجودة وسعر مناسب.
وقال إنَّ التجربة المصرية في التعامل مع أزمة كورونا أثبتت نجاحها، بفضل عدة عوامل، منها جهود شركات الدواء الوطنية لتوفير علاجات كورونا، وكذلك توفير علاجات الأمراض السارية الأخرى، وهو ما جعل المريض المصري لا يشعر بنقص في الأدوية.
«تاج الدين»: توجيهات رئاسية بتوطين صناعة الأدوية الحديثة في مصر
وأكد أن هناك توجيهات رئاسية بتوطين صناعة الأدوية الحديثة في مصر، خاصة أن الكثير من دول العالم واجهت نقص سواء في الأدوية أو المستلزمات الطبية أو اللقاحات نتيجة توقف سلسلة الإمداد وتوقف التصنيع وقرارات بعض الشركات الأجنبية بوقف التصدير لتلبية احتياجاتها المحلية.
وأكد الدكتور جورج ماهر مدير عام بشركة «إيفا فارما»، أن شركته تعمل على البحث والتطوير لتوفير أحدث العلاجات للمريض المصري والعربي والافريقي، مشددًا هلى إيمان الشركة بأحقية الحصول على الدواء بشكل إنساني وعادل.
وأشار إلى اهتمام الشركة بتوفير علاجات الأمراض الصدرية، وتوفير أجهزة الاستنشاق الحديثة بسعر مناسب للمريض، مضيفًا أن المستحضرين الذين تم الإعلان عنهما هما بداية لخط إنتاج مجموعة من الأدوية في مجال البخاخات التنفسية.
وقال الدكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض بطب عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، إنَّ أعراض حساسية الصدر غالبًا ما تكون أسوأ في الليل أو في الصباح الباكر، وتختلف مع الوقت في شدتها و تزداد مع العدوى الفيروسية أو التمارين الرياضية أو التعرض لمسببات الحساسية أو التغيرات في الطقس أو الضحك أو المهيجات مثل أبخرة عادم السيارة أو الدخان أو الروائح القوية.
حساسية الصدر من أكثر الأمراض التنفسية انتشارًا
وأكد الدكتور محمد حنتيرة أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة طنطا، أن حساسية الصدر من أكثر الأمراض التنفسية انتشارًا على مستوى العالم، فهو مرض مزمن شائع يصيب 1-18٪ من السكان في بلدان مختلفة
وقال إن الاعراض المشتركة بين حساسية الصدر والسدة الرئوية تتمثل في السعال، والكحة، وصعوبة التنفس، مؤكدًا أن جائحة كورونا أظهرت أهمية الحفاظ على سلامة رئة المصريين لتفادي اي إصابات فيروسية.
وقال الدكتور شريف فام استشاري طب الأطفال والحميات، إن حساسية الصدر هو أكثر أمراض المزمنة شيوعًا في الأطفال والسبب الرئيسي لاعتلال الأطفال من الأمراض المزمنة كما يقاس بالغياب عن المدرسة وزيارات قسم الطوارئ والدخول إلى المستشفى.
وأوضح الدكتور عصام جودة أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة الإسكندرية، أنه عادة ما يرتبط حساسيه الصدر بفرط استجابة مجرى الهواء للمحفزات المباشرة أو غير المباشرة والتهاب مجرى الهواء المزمن و تستمر هذه السمات، حتى عندما تكون الأعراض غائبة أو تكون وظائف الرئة طبيعية ولكنها قد تعود إلى طبيعتها مع العلاج.