سمر السيد
قال ليدوفيك بريفوا، مدير مكتب بيزنس فرانس في القاهرة، إن الوكالة تنظيم لقاءات في القاهرة بين كل من وفد للشركات الفرنسية، الذي سيزور مصر والجهات المانحة الدولية الرئيسية والوكالات العامة المصرية، في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري.
ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه الفعالية في تقديم حلول تقنية متوافقة مع احتياجات رواد الأعمال المصريين، ارتكازاً على معرفة دقيقة بالمشاريع التي تم تحديدها من قبل الجهات المانحة الدولية.
ويتكون الوفد الفرنسي من 11 شركة، وهي: أناتاز ومجموعة أريب وشركة بويج للإنشاءات العامة والمكتب الاستشاري سيه. سانك. بيه، والصندوق الاجتماعي الأوروبي (إي.إس.إف)، شركة جيوسيكل، وشركة إس.إف.إر.إي، ومجموعة سيسترا، وشركة فيوليا، وشركة فوسلو كوجيفير، ومجموعة تالس.
وأوضح بيان صحفي، صادر عن مدير مكتب بيزنس فرانس في القاهرة، اليوم الأحد، أن أعضاء الوفد على أتم استعداد لتلبية احتياجات الشركات العامة المصرية كما يتطلعون لأسواق الخدمات والأعمال والتوريدات في أفريقيا من خلال عمليات شراكة ممكنة مع الجهات المصرية المعنية.
كما سيقوم الوفد الفرنسي بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة التي توفر فرص استثمار وفرص تنفيذ مشاريع جديدة لكونها مدينة ذكية جديدة.
وقال إن مصر استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية إحراز تقدم كبير في تحديث اقتصادها وأنشطتها في قطاعي التجارة والاستثمار، نتيجة الإصلاحات الجريئة التي تم اتخاذها وبفضل الاستفادة من التعداد السكاني الكبير وموقعها الإستراتيجي وتأثيرها في العالم العربي.
وأضاف أنه تمكنت مصر من تطوير علاقاتها الاقتصادية مع كل من أوروبا والدول المجاورة لها في منطقة الشرق الأدنى والأوسط، وتعد أوروبا الشريك التجاري الأول لمصر والمستثمر الأول بها بل المورد الأول لمساعدات التنمية.
وأكد أن مصر استطاعت الحصول على عدة تمويلات ليس فقط من الاتحاد الأوروبي، ولكن من مؤسسات مالية دولية (IFI) مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والبنك الأوروبي للاستثمار (EIB) ومجموعة البنك الدولي (WB) والبنك الأفريقي للتنمية (ADB) الذي تعد فرنسا أحد أعضائه وكذا البنك الإسلامي للتنمية (IDB).
وعلى صعيد المساعدات الثنائية، تقوم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بدعم مصر في هذه المرحلة الانتقالية لتحقيق نمو أكثر احتواءاً وأكثر استدامة.
ويتمثل دعم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في قروض مقدمة للدولة والشركات العامة والمجتمعات المحلية والمؤسسات الإقليمية إلى جانب الشركات الخاصة.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بتوفير العديد من الفرص التجارية، وينشط بها فعلياً الشركات الفرنسية بشكل خاص من خلال تواجد مائة وستين شركة عاملة في مصر في الوقت الحالي.