تفاصيل احتفال وزارة التضامن الاجتماعي باليوم العالمي للفتيات

تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي باليوم العالمي للفتاة تحت عنوان "الفتيات والشابات وصورتهن فى الإعلام"

تفاصيل احتفال وزارة التضامن الاجتماعي باليوم العالمي للفتيات
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

8:59 م, الخميس, 10 أكتوبر 19

نظمت وزارة التضامن الاجتماعى صباح اليوم الخميس، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للفتاة بمصر، وذلك بالتعاون مع هيئة بلان إنترناشونال إيجبت والسفارة الكندية بالقاهرة، وكان المنتدى تحت عنوان “الفتيات والشابات وصورتهن فى الإعلام”.

وشهد الاحتفال الذى أقيم بمقر الوزارة تحت رعاية وبحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ود.علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، وجيس دوتون سفير كندا في مصر، ومدثر صديقي مدير هيئة بلان إنترناشيونال مصر، كما شارك ممثلون عن الجهات التنفيذية والتشريعية والسفراء والهيئات الدولية ولفيف من الإعلاميين والكتاب و فتيات من المشاركات في مبادرة فتيات في أدوار قيادية.

وزيرة التضامن: الإحتفال يهدف بتمكين المراة

وفى كلمتها صرحت والى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى الاحتفال باليوم العالمي للفتاة المصرية للعام الثانى علي التوالى لأهمية دور المرأة والفتاة، وهو أيضاً أحد أشكال تمكين الفتيات والمساواة في الأدوار، والذى يعكس التزاماً وتنفيذاً لتوجهات الإرادة السياسية نحو تمكين المرأة بشكل عام، ومن ثم الفتاة باعتبارها أم المستقبل وصانعة الحضارة.

وذكرت والى أنه من أجل إلقاء الضوء علي صورة المرأة في الإعلام فقد قامت الوزارة بإنتاج ما يقرب من 20 فيلما أبطالهم سيدات كفيلم مستورة والغالية وأدوارهم التنموية مما ساهم في تغيير صورة المرأة ، كما تحدثت والى عن مشروع “مستورة” لإقراض السيدات .

أيضاً مشروع الأسر المنتجة وما يقدمه من دعم للمرأة وتسويق لمنتجاتها، كما أشارت إلى مشروع الدعم النقدي للمرأة مع توافر شرط التعليم والصحة، ومن ناحية أخرى فإن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أقام قسماً جديداً لعلاج إدمان الفتيات، ولفتت إلى أن من يتولى الخط الساخن 16023 هن متطوعات.

وتتولى الوزارة برنامج تغذية الأم في الصعيد في أول ألف يوم في حياة الطفل، إضافة إلى الدعم الذى تقدمه مراكز حماية المرأة إلى المرأة المعنفة سواء دعم قانونى أو نفسي أو اقتصادى.

وأكدت والى أن عبر سنوات عديدة مضت عانت فيها الفتاة والمرأة المصرية من التهميش، كناتج لبعض الموروثات الثقافية الخاطئة، وقد تمكنا من خلال برامج الحماية الاجتماعية من تغيير النظرة السلبية للفتاة وتمكينها من الحصول على حقها لتأتى توجهات الإرادة السياسية بتخصيص عام للمرأة والفتاة إيماناً بما لديها من قدرات ومهارات تمكنها من أن تكون شريكا فاعلا في بناء الوطن، ويتمثل ذلك في تعيين ولأول مرة محافظ سيدة.

إشادة بالجهود المصرية لتعزيز المساواة بين الجنسين

ومن جانبه أكد مدثر صديقى مدير هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت أن الهيئة تثمن التعاون والشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، أيضا أثنى علي الجهود الحثيثة التى تبذلها الدولة المصرية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 .

وأضاف أن دور الإعلام لا يقل أهمية عن دور الدولة، وذلك في تشكيل الوجدان والتوجهات والتغيير المنشود بتسليط الضوء علي ما تحققه الفتيات من إنجازات لحثهم علي تولي الأدوار القيادية ورفض كافة أشكال العنف ضدهن والتمييز وأن ترى الفتيات أمثلة عليا ملهمة وأن ما يرونه سيصبحون عليه.

كما ذكر جيس دوتون سفير كندا في مصر أن فعاليات وأنشطة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة قد أكسبهن خبرات وتجارب ورفع الوعى لديهن وأن المساواة هى شأن عالمي يجب أن يُعنى به.

وقد ركزت فعاليات الاحتفال علي تحليل صورة الفتيات والشابات في الإعلام وكيفية تغيير الصورة النمطية لهن والتصدى لكافة أشكال التمييز وتسليط الضوء علي قدراتهن ومن أجل تحقيق ذلك فقد تم تنفيذ العديد من الأنشطة و من بينها تنفيذ ندوات وعى وحوار مجتمعى و مبادرة “فتيات في أدوار قيادية”.

والتى تعاونت الوزارة وهيئة بلان وسفارة كندا بالقاهرة لتوفير فرص للفتيات لتقليد مناصب قيادية في السفارات والوزارات والهيئات الدولية لمدة يوم كامل للتأكيد على التزامهم بتدعيم حق الفتيات في تقلد تلك المناصب.

وجدير بالذكر أن بلان إنترناشيونال بدأت عملها في مصر عام 1981 وتعمل في 10 محافظات وهى القاهرة والإسكندرية والجيزة والشرقية والقليوبية والبحيرة ودمياط وأسيوط وسوهاج وقنا وتهدف إلى تحسين بيئة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز التمكين الاقتصادى للشباب والفتيات واتخاذ أدوار قيادية وتعزيز مراعاة العدالة فيما يخص النوع الاجتماعى.

وقد تم إطلاق اليوم العالمي الأول للفتاة في عام 2012، بعد الدعوة العالمية من قبل الفتيات أنفسهن لتأسيس هذا اليوم رسمياً من خلال قرار من الأمم المتحدة، بدعم من الوفد الكندي وبلان إنترناشونال لرفع مستوى الوعي حول التحديات الخاصة التي تواجه الفتيات ولاتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك، وانضمت العديد من البلدان إلى الحركة في عمل متضافر لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام.