ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمناقشة وبحث سبل توفير الزيوت الخام محليا، بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه في ظل الأزمات العالمية الحالية، وبالنظر إلى الكمية المستوردة من الزيوت التي نحتاجها، فإن الدولة اتجهت لاتخاذ بعض الخطوات الجادة؛ للعمل على سد هذه الفجوة، من خلال التوسع في الزراعة التعاقدية، أو غيرها من الخطوات.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش سبل التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية؛ لتحقيق الإكتفاء الذاتي من إنتاج زيت الطعام والعمل على الحد من استيراده.
وذلك من خلال عدة آليات، منها زراعة محصول فول الصويا بطريقة التحميل على بعض المحاصيل الأخرى، والتوسع في إنتاجية محصول القطن من خلال استنباط أصناف عالية الإنتاجية، واتجاه وزارة الزراعة لإطلاق مبادرة قومية لزراعة محصول عباد الشمس، والتوسع في زراعة الذرة.
وأيضا إنشاء صوامع لتخزين البذور والتوسع في إنشاء تنكات لتخزين الزيت بمصانع الإنتاج الموجودة، وبحث سبل الاستفادة من البذور بعد الاستخلاص في انتاج العلف الحيواني، وكذلك ضرورة دعم جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة لصغار المزارعين.
وأضاف “سعد” أن الاجتماع تناول، عدة مقترحات ورؤى مستقبلية لتحقيق درجة من الاكتفاء الذاتي من مختلف أنواع الزيوت، من ضمنها بحث سبل التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية بمشروعات الاستصلاح الجديدة، وبعض الأماكن التي يمكن التعاقد على زراعتها بالأراضي القديمة بالوادي والدلتا.
وأيضاً ضرورة العمل على إرساء مبدأ الزراعة التعاقدية ووضع نظام تسويقي مناسب يحقق للمزارعين عوائد مجزية دون معوقات، والتوسع في إنشاء وحدات لاستخلاص الزيوت بمناطق الاستصلاح الجديدة.