يتوقع محللو باركليز أن تتكبد هذه الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد COVID-19 تكلفة أقل لشركات التأمين الأوروبية، عما شوهد في البداية خلال النصف الأول من عام 2020.
يلاحظ المحللون كيف أن أخبار اللقاحات الإيجابية، والمزيد من الوضوح السياسي في الولايات المتحدة، والعوائد المستقرة، وآخر تقديرات خسائر COVID فيروس كورونا بشركات التأمين تخلق خلفية إيجابية للقطاع، وتعمل على التنبؤ بتحقيق ربح جيد في السوق بفعل جودة الاكتتابات، ورفع أسعار التأمين.
خسائر توقف الأعمال للموجة الثانية ستكون أقل بكثير
من المتوقع أن تكون خسائر انقطاع الأعمال business interruption insurance الناتجة عن عمليات الإغلاق الخاصة بالموجة الثانية في أوروبا أقل بكثير من خسائر النصف الأول من عام 2020.
ولفت إلى أن عوامل صياغة العقود الجديدة في التأمين الخاصة بالاستثناءات الواسعة للخسائر الوبائية، أو التنازلات في حالة التسويات الطوعية.
بالإضافة إلى ذلك، تنظر العقود عادةً إلى اتجاهات الأقساط التأمينية الجديدة المتوقعة عند تحديد الخسائر المحتملة ، ومع وجود قيود جزئية في سبتمبر-أكتوبر ،ويُعتقد أن حجم التعرض أقل لشركات التأمين ذات التغطية الإيجابية.
وسلط محللو باركليز الضوء على عدم اليقين بشأن مقدار التعويضات الإجمالية من عمليات الإغلاق الثانية التي سيتم تغطيتها من قبل معيدي التأمين لعدم القدرة على تحديد اثارها الايجابية او السلبية معا.
اللقاحات تؤثر إيجابا على نتائج النصف الثانى العام المقبل
في المملكة المتحدة، قضت قضية محكمة اختبار BI في البداية بأن نصيحة الحكومة لدخول الإغلاق في 24 مارس كانت الدافع – الموجة الاولى- من فيروس كورونا المستجد، وبالتالي فإن الإغلاق الثاني (في حالة المملكة المتحدة) في 4 نوفمبر الماضى سيكون حدثًا ثانيًا ، مما يستلزم شركات التأمين الأولية لاستنفاد الاحتفاظ أول.
ولاحظ محللو باركليز أن الكثير من المواطنين فى اوروبا قد اشترو تغطيات التأمين الأزمة لهم، ويسعون بشدة الى التجديد على كافة ممتلكاتهم مما سيجعل التأثير الصافي السلبى ضئيلاً في عام 2020.
وتوقعوا بأن يكون تأثير اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا على نتائج النصف الثانى من العام – من يوليو حتى نهاية ديسمبر – 2021 افضل بكثير مما يؤثر إيجابا على شركات التأمين.