تعليقا علي الانسحاب الأمريكي من "الصحة العالمية"..المنظري : نأمل عودة العلاقة لأفضل حالة

وقال إن هناك دول نجحت في الخروج من الموجة الأولي من الوباء بشكل سلس وبدأت في العودة للحياة الطبيعية تدريجيا مع الاستمرار في المتابعة .

تعليقا علي الانسحاب الأمريكي من "الصحة العالمية"..المنظري : نأمل عودة العلاقة لأفضل حالة
سمر السيد

سمر السيد

12:49 م, الأربعاء, 10 يونيو 20

قال د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، إن الظهور الأول لفيروس كورونا المستجد كان في نهاية شهر ديسمبر الماضي بمدينة ووهان الصينية وتم إبلاغ المنظمة من الجهات الصينية بذلك.

جاء ذلك في فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية صباح اليوم عن طريق الفيديو كونفرانس حول أحدث تطورات فيروس كورونا المستجد (COVID-19).

وأضاف” المنظري” أنه يجري حاليا دراسات مستمرة لمتابعة اول ظهور للفيروس ، مشيرا إلي أن هناك احتمالات ترجع لظهوره في نهاية شهر نوفمبر الماضي ولذا يجري بحث حاليا مع الجهات الصينية حول ذلك الأمر.

جاء ذلك تعليقا حول ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول أن الظهور الأول للفيروس كان في شهر أغسطس الماضي .

وحول القرار الأمريكي بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ؛ قال إن الولايات المتحدة ” حكومة وشعبا” كانت داعما لمختلف البرامج التي تنظمها المنظمة خصوصا البرامج الصحية مما مكنها من حماية الأرواح .

وتابع : نأمل أن تعود العلاقة بين الجانبين لأفضل حالة وأن يستمر الدعم الأمريكي للمنظمة، لافتا إلي أن النقاش والحوار مستمر بين الجانبين .

وأكد أن المنظمة منذ إنشائها منذ 70 عاما عملت وفق مبادئ وقيم أقرتها الدول الأعضاء ، مشيرا إلي أنها تسير علي تلك السياسات .

وبخصوص آخر مستجدات إنتاج لقاح لعلاج وباء كورونا؛ قال ” المنظري”، إن هناك تجارب تم إجراؤها وتم تسجيل 120 لقاحا أو أكثر ” بينها 10 لقاحات في طور التجارب السريرية”.

وتابع : نأمل في الشهور القادمة أن تتمخض هذه التجارب عن نتائج طيبة ، مشيرا إلي أنه تم قطع شوط طيب في هذا السياق.

وقال إنه يأمل أن يكون في العام المقبل استخدام لقاح جديد يتم اعتماده لعلاج وباء كورونا.

وبشأن الإجراءات التي توصي بها المنظمة للخروج بأقل الأضرار من الجائحة ؛ قال إن هناك خطوات من ضمنها أن يكون قرار التخفيف للإجراءات المتبعة لمكافحة الفيروس قائم علي المعطيات داخل الدولة وأن يكون رفع القيود تدريجيا وليس سريعا.

وأوضح أن الاشتراطات التي يجب أن تراعيها الدول في هذا السياق هي أن تكون الجائحة تم التحكم فيها بالفعل، فضلا عن أن يكون هناك انخفاض في منحني تسجيل الوباء وهذا يعد مؤشرا جيدا للتخفيف من القيود.

فضلا عن أهمية تقوية الدول لمنافذ الدخول فيها وتقوية الأنظمة الصحية وحماية العاملين بها من الإصابة .

وقال إن هناك دول نجحت في الخروج من الموجة الأولي من الوباء بشكل سلس وبدأت في العودة للحياة الطبيعية تدريجيا مع الاستمرار في المتابعة .