يبلغ عدد سكان العالم 7.6 مليار نسمة في الوقت الحالي، فيما لا يوجد من بينهم سوى حفنة قليلة من المليارديرات، بحسب ما أوردته تقارير صحفية.
ومع تفاوت الثروات بصورة كبيرة، فإن الدخول في قائمة مليارديرات العالم والحفاظ على تلك المكانة لفترة طويلة أصبح أمرا غاية في الصعوبة.
كم عدد مليارديرات العالم؟
حاولت مجلة “فوربس” الأمريكية الإجابة على هذا السؤال، قائلة إن ثمة 2.095 ملياردا في العالم بأسره.
وأوضحت المجلة في تقرير مطول لها أنه مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، انخفض عدد المليارديرات في العالم بواقع 58 شخصا عما كان عليه قبل عام، وبأقل من 226 شخصا عما كان عليه العديد في بداية مارس الماضي.
وبعبارة آخرى فإن 51% من المليارديرات المدرجين على القائمة أصبحوا أقل ثراء عما كانوا عليه في العام الماضي.
و سنجت الفرصة لبعض المليارديرات لزيادة ثرواتهم إبان أزمة فيروس كورونا، وذلك بفضل الاستثمارات والإعفاءات الضريبية ومشروعات الأعمال.
وأضاف كل من قطبي الأعمال الأمريكي جيف بيزوس ومارك زوكيربرج مؤسس شركة “فيسبوك” 60 مليار دولار مجتمعة إلى ثرواتهما إبان أزمة فيروس كورونا.
ما هي الدول التي تمتلك أكبر عدد من المليارديرات؟
أما عن الدول التي تمتلك أكبر عدد من المليارديرات فهي الولايات المتحدة الأمريكية والتي تحوي 614 مليارديرا، تليها الصين بواقع 388 مليارديرا.
وإبان ذروة فيروس كورونا، كسب أغنى أغنياء الصين 1.5 تريليونات دولار برغم تباطؤ الاقتصاد العالمي جراء الوباء القاتل الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام الماضي، قبل أن ينتشر تباعا في كل أنحاء العالم.
وخلال العام الماضي دخل 257 شخصا في قائمة المليارديرات في الصين، وفقا لقائمة الأغنياء السنوية المنشورة في أكتوبر الماضي.
ويُعتقد أن ثروات مليارديرات الصين قد زادت بفضل الطفرة التي شهدتها التجارة الإليكترونية والألعاب، فيما كانت معظم دول العالم تشهد غلقا صارما في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة “كوفيد-19”.
وفي المقابل، تمتلك كل من فرنسا وكندا أقل عدد من المليارديرات الذين يعيشون فيها، بنسبة 39% و44% على الترتيب.
ما هي نسبة المليارديرات في العالم؟
تلامس نسبة عدد المليارديرات في العالم 0.08%، أو ما يعادل 42 مليون شخصا حول العالم.
وتسيطر تلك المجموعة – تُعرف بنسبة الـ 1% العالمية- على ما نسبته 44.8% من إجمالي ثروات العالم.