تعرف على عدد خبراء التأمين والوسطاء المرخص لهم من الرقابة المالية

فيما يتعلق بخبراء المعاينة وتقدير الأضرار فإرتفع عدد الاشخاص الطبيعيون منهم الي 419 مقابل 373 خبير خلال عامي المقارنة، فيما يزاول 65 خبيرا أخر نشاط المعاينة وتقدير الأضرار عن طريق الشخصيات الاعتبارية او تأسيس الشركات

تعرف على عدد خبراء التأمين والوسطاء المرخص لهم من الرقابة المالية
ماهر أبو الفضل

ماهر أبو الفضل

8:24 ص, الجمعة, 14 يونيو 19

أكدت ، أن عدد خبراء والوسطاء سواء أفرادًا أو شركات، وكذلك خبراء المعاينة وتقدير الأضرار و الاستشاريون والإكتوارين، بلغوا 9574 في عام 2017 مقابل 9308 في 2016 ، بزيادة 266 خبيرا وبنسبة زيادة تصل الي 2.9%.

وأشارت في تقاريرها الرسمية أن الخبراء إرتفع عددهم من 39 في 2016 الي 41 في 2017 –أشخاص طبيعيون وليس شركات-، وفي المقابل إرتفع عدد الخبراء الاستشاريون –بالنسبة للأشخاص الطبيعية أو الأفراد- من 331 الي 335 خلال عامي المقارنة، أما الاستشاريون ممن يزاولون المهنة عن طريق او ما يسمي بالشخص الاعتباري فإرتفع عددهم من 12 الي 14 خلال عامي 2016 و2017 علي التوالي

وفيما يتعلق بخبراء وتقدير الأضرار فإرتفع عدد الاشخاص الطبيعيون منهم الي 419 مقابل 373 خبير خلال عامي المقارنة، فيما يزاول 65 خبيرا أخر نشاط المعاينة وتقدير الأضرار عن طريق الشخصيات الاعتبارية او تأسيس الشركات في 2017، مقابل 60 شخص اعتباري في هذا النشاط في 2016.

وفيما يتعلق بوسطاء الأفراد، أكدت الهيئة في تقاريرها أن عددهم إرتفع من 8431 وسيط فرد في 2016 الي 8632 في 2017، اما شركات الوساطة فارتفع عددها الي 68 شركة مقابل 62 شركة وساطة خلال عامي المقارنة.

ومن المعروف أن نشاط ينقسم الي شقين الأول الوساطة المباشرة والثاني وساطة إعادة التأمين.

ويقوم نشاط الوساطة في مجال علي تمثيل العميل أمام التأمين بغرض الحصول علي أنسب الشروط والاسعار للتأمين علي ممتلكاتهم ومعاونتهم فنيا في حالة الحوادث للحصول علي تعويض عادل من شركة التأمين مقابل الحصول علي نسبة من القسط كعمولة وتختلف من فرع تأميني لاخر ومن عملية لاخري بما يتوافق مع استراتيجية كل شركة تأمين.

فيما يقوم نشاط السمسرة في مجال اعادة التأمين علي التوسط بين شركات التأمين في السوق المحلية وشركات الاعادة في الخارج في خطوة تستهدف جلب افضل المزايا الفنية والمالية من خلال زيادة عمولات الاعادة وزيادة الطاقات الاستيعابية والمرونة في قبول المخاطر.