بعد رحلة طويلة من اللجوء، وجدت ميسون محمد في الهلال الأحمر المصري ملاذاً آمناً لتقديم خدماتها الإنسانية. منذ انضمامها كمتطوعة في عام 2016، أثبتت كفاءة عالية في إدارة مقر 6 أكتوبر، حيث ساهمت في تنفيذ العديد من المشاريع التي أثرت إيجابًا على حياة الكثيرين.
تروي ميسون قصصاً ملهمة عن نجاح المشاريع التي أشرفت عليها، وكيف ساهمت في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات. (من سوريا إلى مصر: قصة امرأة صنعت الفارق).
جسور التضامن: قصة طبيب سوداني في الهلال المصري
يشترك الطبيب أبو بكر السوداني مع مؤسس الصليب الأحمر، هنري دونان، في روح التضحية والإنسانية. فقد وجد في الهلال الأحمر المصري منصة لعرض خبراته الطبية وخدمة المجتمع.
كانت مشاركته في مشروع “ساعة لغزة” نقطة تحول في مسيرته، حيث ساهم في تقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابين والمرضى في قطاع غزة.
علاج النفوس: قصة متطوعة في الدعم النفسي
تعتبر قصة فتاة غزة “فرح” مثالاً حياً على نجاح برامج الدعم النفسي التي يقدمها الهلال الأحمر المصري. بفضل جهود الأستاذة إيمان رجب، تمكنت فرح من التغلب على الصدمة النفسية التي تعرضت لها، واستعادة حياتها الطبيعية.
تروي الأستاذة إيمان قصة نجاح فرح، وكيف استطاعت فريق الدعم النفسي في الهلال الأحمر المصري تقديم المساعدة اللازمة لفرح وغيرها من ضحايا الصراعات والحروب.