أعلن الفريق كامل الوزير، قرب التشغيل الرسمي لمشروع القطار الكهربائي الخفيف الذي ينطلق من محطة عدلي منصور المركزية حتى العاصمة الإدارية الجديدة، وصولًا لمدينة العاشر من رمضان.
وأضاف وزير النقل كامل الوزير أنه يتم حاليًّا تسير الوحدات المتحركة لمشروع القطار الكهربائي الخفيف دون ركاب؛ لضمان سلامة المواطنين عند الاستخدام.
عدد المنقول من الركاب في القطار الكهربائي
ومشروع القطار الكهربائي مخطط أن ينقل 500 ألف راكب يوميًّا، ويأتي تنفيذه في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إنشاء شبكة النقل الجماعي الأخضر النظيف الصديق للبيئة.
شبكة كهربائية متكاملة
ويتبادل القطار الخدمة مع 3 وسائل نقل مختلفة هي «الخط الثالث للمترو، القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين- مونوريل العاصمة الإدارية» وفقًا لتصريحات سابقة لوزير النقل.
مسار القطار الكهربائي
ويبدأ مشروع القطار المكهرب من مدينة السلام حيث الربط مع الخط الثالث لمترو الأنفاق فى محطة عدلى منصور.
ويمر بطريق القاهرة ـ الإسماعيلية الصحراوى حتى مدينة الروبيكى شمال خط سكك حديد السويس.
ثم يتفرع فى الروبيكى إلى فرعين، يتجه الأول شمالًا بمحاذاة الطريق الدائرى الإقليمى، وينطلق المسار شمالًا بعد مدينة بدر متجهًا إلى مدينة العاشر من رمضان.
ويتجه الفرع الآخر جنوبًا من محطة الروبيكي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وصولًا حتى المدينة الرياضية الجديدة.
والمشروع نفذ على ثلاث مراحل؛ الأولى من محطة عدلي منصور وحتى محطة العاصمة (1) بعدد 11 محطة سطحية، والثانية: من بعد محطة العاصمة (1) حتى مدينة الفنون والثقافة.
والأخيرة تشمل محطات «العاصمة الإدارية 3، والقيادة الإستراتيجية، والمدينة الرياضية، والمحطة المركزية التبادلية مع القطار الكهربائي السريع».
القطار الكهربائى يخدم 7 مدن عمرانية جديدة
ويعدّ القطار أحد مشروعات التنمية الهادفة إلى خدمة المدن العمرانية الجديدة هي: العبور، والمستقبل، والشروق.
إلى جانب مدن هليوبوليس الجديدة، وبدر، والمنطقة الصناعية والعاشر من رمضان، فضلًا عن العاصمة الإدارية الجديدة.
وانتهت وزارة النقل مع التشطيبات النهائية للورشة المركزية للمشروع والتي تشمل 26 مبنى على مساحة 80 فدانًا.
يتم فيها صيانة ومبيت 22 قطارًا مقرر تشغيلها لنقل المواطنين من قلب القاهرة إلى كل مناطق شرق القاهرة، بإجمالي تكلفة تبلغ 227 مليون دولار، بمعرفة شركة كريك أفيك أنتل الصينية.
صيانة القطار الكهربائى
ووزارة النقل اتفقت مع شركة أفيك الصينية على تولي تنفيذ أعمال الصيانة، واكتفاء الشركة الفرنسية PATP Dev التشغيل والإدارة.
فترة الصيانة المتعاقد عليها مع الجانب الصينى 15 عامًا من بداية التشغيل الفعلي، وتشمل صيانة القطار وأنظمة العمل والورشة الرئيسية، وغيرها من الأعمال الهندسية.