تعرف على مطالب تجار حلقة السمك في الإنفوشى

طالب عدد من التجار وأعضاء مجلس إدارة شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، بضرورة أن يكون هناك قواعد عادلة لتوزيع المحال والباكيات التى يجرى الأنتهاء منها فى حلقة السمك الجديدة فى الأنفوشى على التجار الممارسين للمهمنة والعاملين فى الحلقة القديمة .

تعرف على مطالب تجار حلقة السمك في الإنفوشى
معتز محمود

معتز محمود

10:34 م, الثلاثاء, 17 سبتمبر 24

طالب عدد من التجار وأعضاء مجلس إدارة شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، بضرورة أن يكون هناك قواعد عادلة لتوزيع المحال والباكيات التى يجرى الأنتهاء منها فى حلقة السمك الجديدة فى الأنفوشى على التجار الممارسين للمهمنة والعاملين فى الحلقة القديمة .

و قدر البعض أن أعداد هؤلاء التجار بأنها تبلغ نحو 25 تاجر ، وهم وموزعين عى الباكيلت القديمة فى الحلقة القديمة ، لافتين إلى أنه من الضرورى أن يتم التمسك بقواعد تثبت ممارسة المهنة وفقا للرخص القائمه ومن لديهم سجل تجاري .

وأشار البعض إلى أن هناك حالات لعدد من التجار الموجود حالياً ، تحتاج إلى تدقيق ، خاصة أن هناك عاملين فى المجال هم تجار أسماً  فقط ولكن وقت توزيع المحلات الجديده يجب أن يتم التوزيع وفقاً بالرخص القائمة .

وطالب  محمد فؤاد الهمشري النائب الأول لرئيس مجلس إداره شعبة الأسماك في الغرفة التجارية بالإسكندريه بضرورة أن يتم العمل على تخصيص المحلات فى حلقة الأسماك الجديدة  للتجار الذين يعملوا في هذه المهنه من 30 عام وإذا زادت بعد ذلك أعداد المحلات عن هؤلاء التجار يمكن ان يتم طرحها عبر مزادات للتجار الراغبين في الدخول العمل في الحلقه الجديدة.

وشدّد على  ضرورة أن تكون الأولويه لإتاحة الأماكن فى الحلقة  الجديدة  للتجار العاملين في الحلقه القديمة وخاصه الممارسين للمهنه ممن يعمل تاجر سمك فى حال وجود البعض يريد أن يدخل في هذا العمل .

 وأشار إلى أن هناك حالات لعدد من التجار الموجود حالياً ، تحتاج إلى تدقيق ، خاصة أن هناك عاملين فى المجال هم تجار أسماً  فقط ولكن وقت توزيع المحلات الجديده يجب أن يتم التوزيع وفقاً بالرخص القائمة لهم .

 ولفت إلى أنه من المفترض أن يتم توزيع المحلات في الحلقه والحاصلين عليها للتجار فقط ليس لاي صياد أو صاحب مركب ، لافتاً إلى  أن هناك البعض لديهم سجل تجاري بقال أو مطعم سمك او خردواتي ومما يشير الى وجود دخلاء يمارسون المهنة داخل الحلقة .

 وطالب بأن تكون الأولويه في حال توزيع المحلات الجديدة في المبنى الجديد بالحلقه أن يكون لاصحاب السجلات التجاريه للعاملين في الحلقه من التجار الأسماك الأساسيين فقط

ويعد  مشروع تطوير حلقة السمك بمنطقة الأنفوشي خطوة ؛ لتكون حلقة سمك حضارية وسياحية تليق بعروس البحر المتوسط ، ليكون المشروع نقلة نوعية للمنطقة بالكامل .

ومن المقرر عقب إنهاء المبنى الجديد أن يتم نقل التجار إليه ، ثم الانتقال إلى تطوير المبنى التراثي الذي سيظل على شكله القديم والمدرج في مجلد التراث والذي سيتم تخصيصه لإنشاء المطاعم.

ويقوم على تنفيذ هذا المشروع مهندسين من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لكي تظهر حلقة السمك بهذا الشكل الذي يليق بالمدينة، فى ظل حرص المحافظة كل الحرص على الحفاظ على الشكل التراثي للحلقة القديمة التي تم إنشاؤها عام 1834 في عهد محمد علي

و بدوره قدر عصام محمود ابراهيم النائب الثاني النائب الثاني لرئيس مجلس إداره شعبه الأسماك في الغرفه التجارية بالإسكندريه أعداد  التجار العاملين حالياً في الحلقه بأنه يتراوح من 24 إلى  25 تاجر وهم يجب ان يتم تسكينهم في الوحدات الجديدهة.

 وأشار إلى أنه حتى الأنه لا يزال الوضع على ما هو عليه حيث يمارس التجار نشاطهم في إنتظار أي معلومات لاستئناف العمل وتشغيل الحلقه الجديده أو نقل التجار إليها في داخل المبنى الجديد الذي يجرى أعمال تنفيذه .

ولفت إلى أنه في حال قيام القائمين على المشروع بتخصيص الوحدات الجديده عبر مزادات للتجار فلن يتمكن التجار القائمين من الدخول في هذه المزادات لأرتفاع الأسعار المقترح والمتوقع حينئذ.

 وأوضح أنه من الممكن فى تلك الحالة أن يغادر التجار إلى أماكن آخرى للعمل لعدم قدرتهم على مجاراه الأسعار في حال طرحها عبر المزايدات .

وأشار إلى أن المبنى القديم الذي يعمل به حالياً عدد من  التجار يوجد به نحو 12 باكيه ، لافتاً إلى أن هناك تجار منهم  يستحوذوا على اكثر من باكية ، و هناك باكية آخرى  يمكن أن يكون فيها نحو أربع تجار .

 وأشار إلى أن هذا المبنى هو مبنى اثري قد مر على بناءه نحو أكثر من 120 عام منذ الملك عهد الملك فاروق

تجدر الإشارة إلى أن هناك مطالب لعدد من التجار خلال الفترة الماضية وأعضاء مجلس إدارة شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، بضرورة عقد اجتماع مع محافظة الإسكندرية والجهات التنفيذية والإدارية  القائمة على أعمال  تنفيذ تطوير وإدارة  حلقة السمك الجديدة بالأنفوشى لإطلاعهم على آليات نقلهم لأماكنهم الجديدة والأستماع لأرائهم حول آليات التشغيل للصرح الجديد  بما يمكن المشروع فى أن يساهم فى تحقيق طفرة فى القطاع .

وأن أهمية ذلك تأتى فى ظل غياب المعلومات الكاملة عن مخطط التطوير وعدم وجود تواصل دورى بينهم وبين المسؤلين والقائمين يعمل البعض على بث الشائعات التى لا يكون لها أثار يجابى على عمليات مزاولة النشاط ، لافتين إلى أنه بالرغم من أنه لم يصل أى أخطار رسمى من أي جهه للتجار العاملين في مبنى الحلقه القديم ببدء إخلائها  لدخولها خطة التطوير فإن البعض يشيع أن هذا سيتم خلال الأيام القادمة .