أفادت الأرصاد الجوية، بأنه مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة سيبدأ مصلح الحرارة المحسوسة يتردد كثيرا.
وأضافت الأرصاد أنه تمثل درجات الحرارة التي نراها عادةً على موقع الهيئة وفي النشرات الرسمية درجة حرارة الهواء وتكون مقاسة بمعايير دولية مطبقة في جميع أنحاء العالم تبعا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ولكن هذا لا يأخذ في الاعتبار كيف يعاني الانسان بالفعل من درجة الحرارة علي مدار اليوم وتحت أشعة الشمس.
ولفتت الأرصاد إلى أن درجة الحرارة المحسوسة تعني الحرارة التى نشعر بها عندما نخرج في الهواء الطلق.
في الواقع هي درجة حرارة “الإحساس” الخاصة بالأنسان وتأخذ في الاعتبار سرعات الرياح والرطوبة النسبية ودرجة حرارة الهواء.
وعلى سبيل المثال في فصل الشتاء، يمكن أن تشعرك الرياح القوية ببرودة أكبر مما تشير إليه درجة الحرارة المقاسة.
على العكس من ذلك في يوم رطب من فصل الصيف يمكن أن تشعر بأنها أكثر حرارة بشكل غير مريح مما توحي به درجات حرارة الهواء نفسها.
في كلتا الحالتين ، يمكن أن تكون تأثيرات درجة الحرارة والرياح والرطوبة أكبر بكثير.
وأوضحت الأرصاد كيفية حساب درجة حرارة “الإحساس”، أنه يجب مراعاة درجة حرارة الهواء المتوقعة والرطوبة النسبية وقوة الرياح عند حوالي مترين (الارتفاع النموذجي لوجه بشري) جنبًا إلى جنب مع فهمنا لكيفية فقدان الحرارة من جسم الإنسان خلال الأيام الباردة والرياح.
في الأيام العاصفة تزداد سرعة تبخر الرطوبة من بشرتك وتعمل على نقل الحرارة بعيدًا عن الجسم مما يجعلها أكثر برودة مما هي عليه في الواقع.
ولكن عندما تكون الرطوبة عالية ينخفض معدل التبخر والتبريد مما يجعله يشعر بالسخونة أكثر مما هو عليه في الواقع.