عمر سالم
حققت وزارة الكهرباء فائض كبير فى انتاج الطاقة يصل لنحو 25% ، وذلك لأول مرة فى تاريخها بعد تشغيل مشروعات شركة سيمنس الالمانية، حيث تخطي إنتاج مصر من الكهرباء لنحو 50 ألف ميجاوات مقارنة باستهلاك لا يتخطي 32 ألف ميجاوات.
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة، أن تحقيق الوزارة لفائض فى الشبكة القومية أحد أبرز إنجازات الدولة مؤخرا، لاسيما أنها جاءت بعد سنوات عجاف فى توليد الطاقة، وحدوث انقطاعات للتيار الكهربائى وصل إلى 16 ساعة يوميا، وحدوث تخفيف للأحمال بشكل ضخم.
وأوضحت المصادر ، أنه بعد تحقيق فائض فى الطاقة الفترة الحالية فإن الوزارة قامت بترحيل عدد كبير من مشروعاتها إلى الخطة الخمسية 2022/ 2027 أبرزها مشروع كهرباء ديروط ومشروع كهرباء المراشدة، والتى يصل قدرتهما لأكثر من 4000 ميجاوات، كما اتجهت الوزارة لمشروعات توليد مختلفة أبرزها الفحم والطاقة النووية، والتى من المقرر أن يتم تشغيلهما بحلول 2026.
وأشارت إلى أن الوزارة أيضا أجلت مشروعات كافة توليد الطاقة حاليا، وقامت بضخ استثمارات تتخطي 50 مليار جنيه فى مشروعات نقل الطاقة، بالإضافة إلى استثمارات تصل لنحو 20 مليار جنيه فى توزيع الطاقة لتحديث الشبكة الحالية، وإنشاء شبكة موازية خلال الفترة المقبلة.
كما قامت الوزارة أيضا بطرح مشروعات للتحول إلى الشبكات الذكية مؤخرا عن طريق مشروعات العدادات الذكية والعدادات مسبوقة الدفع وغيرها من المشروعات، حيث تستهدف الوزارة استبدال نحو 35 مليون عداد عادى إلى عدادات ذكية ومسبوقة الدفع خلال 10 سنوات.
وأضافت أن الوزارة تقوم أيضًا بوضع خطط للتحول إلى مركز اقليمي للطاقة عبر تصدير الطاقة إلى دول الجوار مثل السعودية والسودان وقبرص واليونان ومنها إلى أوروبا، وغيرها من الدول العربية.