نشر هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، صورا للنهر الأخضر في العاصمة الإدارية الجديدة، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، ما فتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول حقيقة وجوده في العاصمة الإدارية.
“المال” ترصد في هذا التقرير، حقيقة وجود نهر داخل الجديد، ومن أين تأتي هذه المياه، وما الغرض منها، وحجم المساحة التي يقع عليها النهر.
جاءت فكرة إنشاء بالعاصمة الجديدة، لتشبه وجود نهر النيل، حيث يشق النيل مصر من جنوبها إلى شمالها، وكذلك يخترق النهر الأخضر العاصمة الجديدة من شمالها لجنوبها.
ويعتبر النهر الأخضر هو أكبر متنزه في العالم، حيث تبلغ مساحته 1000 فدان، يطل على حديقة عملاقة، تبلغ مساحتها ضعف مساحة حديقة هايد بارك في العاصمة البريطانية “لندن”.
وخطط للنهر الأخضر، أن يستمد المياه الجارية فيه من محطات المعالجة في العاصمة الإدارية الجديدة، على أن تكون بداية النهر من الطريق ، حتى الدائري الإقليمي، بما يعني أن النهر ربما يصل طوله لـ11 كيلو متر، وما أن يتم الانتهاء من التنفيذ بشكل كامل، ستتحول الحدائق المركزية لواحدة من أكبر الحدائق حول العالم.
“النهر الأخضر”، توجد فيه بحيرتان صناعيتان، تم إنشاء البحيرة الحالية في النهر الأخضر ومساحتها 4 أفدنة، والبحيرة الثانية ستتجاوز مساحتها 25 فدانا، ومن المخطط أن تحتوي على ألعاب مائية بغرض الترفيه والتنزه.
وشملت المخططات التي يتم العمل على تنفيذها في الوقت الحالي، وجود العديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، علاوة على إقامة مطاعم ومقاهي، بداخل الحديقة المطلة على النهر.
كما شملت المخططات، أيضا، تنفيذ 36 بوابة بطول النهر الأخضر، يمكن من خلال أي منهم الدخول والخروج من الحديقة الأكبر في العالم، علاوة على تنفيذ تراك للجري وآخر للدراجات الهوائية وآخر للمشي يصل طوله لـ20 كليو مترا.
ومن المقرر أن يتم زراعة الحديقة المركزية بالأشجار والنباتات النادرة، وهو ما سيجعلها أحد أهم المناطق الخضراء حول العالم.
كما ستحتوي على أكبر ساحة للمناسبات في العالم مساحتها تصل لـ10 أفدنة منزرعة بالنجيل الطبيعي وسيكون فيها مدرجات للجمهور، لتنظيم احتفالات للفرق العالمية.