شهدت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية بختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء وسط اتجاه شرائي للمصريين والعرب وبيعي للأجانب.
وصعد مؤشر “EGX30” الرئيسي بنسبة 0.79% إلى 10704 نقاط، ومؤشر “EGX70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.88% إلى 1579 نقطة، ومؤشر “EGX100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.96% عند 2421 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم 1.2 مليار جنيه تقريبا، واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع.
وسيطر اللونان الأخضر والأحمر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 88 سهمًا من إجمالى 179، بينما هبط 61 وبقى 30 دون تغيير.
وارتفع رأس المال السوقى للبورصة إلى 593.5 مليار جنيه نهاية الجلسة، بارتفاع قدره 3.8 مليار جنيه تقريبا مقارنة بإغلاق أمس الثلاثاء.
وأغلقت البورصة المصرية تعاملات أمس الثلاثاء أول جلسة بعد عيد الأضحى على صعود جماعى لمؤشراتها وارتفاع رأسمالها السوقى بقيمة 4.1 مليار جنيه.
وصعد مؤشر “EGX30” بنسبة 0.19 % إلى 10620 نقطة، بينما ارتفع “EGX70” بنسبة 1.94% إلى 1656 نقطة .
وارتفع رأس المال السوقى للبورصة بتلك الجلسة إلى 589.7 مليار جنيه ، بارتفاع قدره 4.1 مليار جنيه تقريبا مقارنة بإغلاق الأربعاء الماضى قبل العيد.
وقالت وحدة أبحاث شركة فاروس لتداول الأوراق المالية إن هناك علامات مبكرة ظهرت على تعافى البورصة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضحت فاروس أن علامات التعافي تعزز من احتمالية رؤية محاولات لكسر مستوى 10600 نقطة لأعلى مشددة على أهمية مراقبة أداء السوق عند هذه المستويات للتأكيد على اختراقه.
وأشارت إلى أن مستوى المقاومة الأول يقف عند 10950 نقطة، ويليه 11200 نقطة، بينما يقف مستوى الدعم الأول عند 10450 نقطة، وهي أقل منطقة مسجلة في الأسبوع الماضي.
وأضافت: “في حالة كسر المستوى الأخير لأسفل، سيعتبر إشارة سلبية، وتمهيدًا لوصول المؤشر إلى مستوى 10270 نقطة (وهو أقل مستوى مسجل في شهر يوليو)”.
وقدمت “فاروس” تحليلا فنيا لسهم سيدي كرير للبتروكيماويات وقالت إنه يقترب حاليًا من مستوى مقاومته المرتكز عند 6.53 جنيه، الذي أخذ موضعه على مدار الشهرين الماضيين.
وأشارت إلى أن الحركة الصاعدة الأخيرة صاحبها زيادة ملحوظة في أحجام التداول، مما يعني أن قوى الشراء تحاول أن تسيطر على المشهد.