يوفر قطاع التأمين وثيقة للتأمين ضد إلغاء المؤتمرات والفعاليات والمناسبات حيث بتكبد منظمو تلك الفعاليات والحفلات والمؤتمرات لخسارة كبيرة فى حالة إلغاءها لأى سبب، وقد زادت احتمالية ذلك الخطر كثيرا بعد انتشار فيروس كورونا المستجد محليا وعالميا، مما تسبب فى ألغاء العديد من الفعاليات سسواء حفلات فنية أو بطولات رياضية أو مؤتمرات وغيرها من المناسبات.
تغطيات وثيقة إلغاء الفعاليات
وتغطى وثيقة التأمين ضد ألغاء الفعاليات الخسارة المالية التي قد تحدث نتيجة إلغاء مناسبة معينة أو حدث معين ، وقد يتم إلغاء هذه المناسبات نتيجة الأخطار المغطاة بالوثيقة مثل حدوث كارثة طبيعية غير متوقعة أو أى طارىء يؤدى لالغاءء الحفل أو المهرجان ، وهى توفر التغطية التأمينية ضد تعطيل أو إيقاف أو تأجيل أو نقل الفاعلية المغطاة لأسباب خارجة عن الإرادة.
وتكبدت شركات التأمين العالمية خسائر كبيرة نتيجة لوقوع ذلك الخطر بسبب وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، والغاء الفعاليات المؤمن عليها فتقوم شركة التأمين بتعويض العميل عن صافى الخسارة نتيجة إلغاء الحدث وفقا لمبالغ التأمين لكل بند بالوثيقة.
كورونا ساهم فى زيادة التعويضات
وتغطى الوثيقة تكاليف تخفيف الخسارة، وذلك بشرط ألا تتجاوز تلك التكاليف والرسوم الإضافية صافى مبلغ الخسارة المقرر بالوثيقة، وقد شهد الطلب على تلك التغطية ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية بعد زيادة احتمالية وقوع الخطر بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وأدت حالات الإغلاق على مستوى العالم إلى وقف العديد من الفعاليات والأحداث مثل الحفلات الغنائية ومباريات كرة القدم والبطولات الرياضية، وكذلك المؤتمرات والمهرجانات والتى كانت تدر ربحا على المنظمين لها لذا فإن الغاءها يمثل خسارة لهم، وهنا يظهر دور التأمين فى نقل الخطر من العميل إلى شركة التأمين لتتحمل شركة التأمين سداد التعويض فى حالة وقوع الخطر مقابل حصولها على قسط التأمين، ويتم تحديد مبلغ التأمين بالوثيقة، ولا يتجاوز التعويض المبلغ المنصوص عليه بالوثيقة.