تعرف على تطور حركة نقل البترول الخام ومشتقاته بقناة السويس منذ الحرب الروسية (جراف)

تضاعف من 15 إلى 33.4 مليون طن

تعرف على تطور حركة نقل البترول الخام ومشتقاته بقناة السويس منذ الحرب الروسية (جراف)
جريدة المال

نادية سلام

إسلام شريف

5:28 م, الأربعاء, 19 أبريل 23

تضاعفت حركة نقل البترول الخام ومشتقاته خلال الفترة من فبراير 2022 إلي فبراير 2023، حسبما أكدت التابعة لمجلس الوزراء.

ورصدت “المال” أن تلك الفترة شهدت تطورا في عدد ناقلات البترول وحمولاتها حيث سجل فبراير 2023 عبور 660 ناقلة بترول مقارنة بشهر فبراير 2022 الذي سجل 365 ناقلة، بنسبة ارتفاع قدرها حوالي 80.8%.

والجدير بالذكر أن فبراير للعام الماضي شهد إعلان الحرب الروسية الأوكرانية، كما صاحبت تلك الناقلات تضاعفت من 15.1 مليون طن في فبراير 2022 إلي 33.4 مليون طن في فبراير 2023.

أعلى عبور لناقلات البترول في تاريخ قناة السويس “يناير 2023

عبور شاحنات النفط عبر قناة السويس ( حركة نقل البترول )

حقق شهر يناير الماضي السويس  حيث سجل عبور 677 ناقلة محملة بنحو 34.5 مليون طن، وتمثل ناقلات البترول الخام نحو 8% من إجمالي الإيرادات خلال عام 2022.

وتابعت إحصائيات بوابة معلومات مصر أن المتوسط اليومي لحمولة سفن ناقلات البترول العابرة في قناة السويس خلال الفترة من فبراير 2022 حتي فبراير 2023  شهد تطورا كبيرا حيث تخطي 1.1 مليون طن في فبراير 2023 مقارنة بعبور 539 ألفا طن  يوميا في فبراير 2022. 

في السياق نفسه شهدت حركة نقل البترول الخام بقناة السويس خلال عام 2022 عبور 2627 ناقلة بزيادة 77% مقارنة بعام 2021 الذي سجل عبور 1483 ناقلة وصاحبت تلك الأعداد حمولات من البترول الخام 164.6 مليون طن بزيادة بلغت  69% مقابل حمولات بترول خام في 2021 بنحو 97 مليون طن .

 وحققت ناقلات البترول الخام العابرة  خلال عام 2022 نحو 665.6 مليون دولار بزيادة 86.6%  مقارنة بإيرادات ناقلات البترول في 2021 والتي حققت 356.5 مليون دولار

وسجلت مشتقات البترول عام 2022 عبور 1818 سفينة بزيادة بلغت34.8% مقارنة بعبور 1348 ناقلة  وتمثل 7.6% من حركة عبور القناة في 2022.

وحققت المشتقات البترولية وعلى رأسها النافتا والديزل “السولار” وزيوت الطائرات نحو 563 مليون دولار بزيادة 52.2% مقارنة بعام 2021 والذي حقق إيرادات بلغت369.7 مليون دولار.

علاقة حرب روسيا بحركة البترول  

تداعيات حرب روسيا

وأكدت مصادر ملاحية أن الحرب الروسية الأوكرانية وعزوف الاتحاد الأوروبي عن استيراد الطاقة من روسيا وفرض عقوبات عليها تسببت في  حدوث أزمة نقص شديد في المواد البترولية و الغاز المسال في أوروبا و أمريكا  مما دفعهما للتوجه إلى استيرادهم بطريقة شديدة ومُلحة من دول الخليج العربى  أو الهند ودول شرق آسيا مثل سنغافورة و ماليزيا.

وترى المصادر أن تضاعف حركة نقل البترول منذ فبراير 2022 حتي اليوم بسبب حاجة أوروبا إلي تلك الشحنات خاصة أن قناة السويس تعد الخيار الأمثل لها بسبب قصر مدة الرحلة والأمان في العبور بالمقارنة بالمسارات الملاحية الأخرى.