أكد الدكتور محمد علي فهيم استاذ المناخ في مركز البحوث الزراعية لـ”المال ” أن زيادة معدلات تساقط الإمطار علي المحاصيل المنزرعة مثل البطاطس – البسلة – الفول قد يؤدي إلى ضعف أو تأخير الإنبات.
الأمطار إيجابية في حالة وحيدة
وأوضح فهيم لـ”المال ” أن زيادة كمية المياه الأرضية حول الجذور واستمرارها وقت من الزمن يؤدي إلى اختناق الجذور وضعفها وتوقف الامتصاص تماما.
وأضاف: “وطبعا ده تأثيره بيبان بسرعة بمجرد ما الشمس ما تطلع فى ذبول مؤقت واصفرار تدريجي فى المجموع الخضري”.
وأشار فهيم إلي أن زيادة معدلات تساقط الأمطار يؤدي إلي ضعف الجذور واختناقها.
وقال إنه أيضا يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بفطريات التربة، أو الذبول أو إعفان الجذور.
وأشار إلى أن النقطة الإيجابية الوحيدة للأمطار هي توقف تكاثر مرض النيماتودا فى الأراضي المصابة بها.
وأوضح أن زيادة الرطوبة حول النباتات سواء الأرضية أو الجوية يؤدي بالطبع لانتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة كالبياض الزغبي وتبقعات الأوراق وإعفان ساق وثمار إن وجدت مثل الفاصوليا والعفن الأبيض.
وأشار إلي المناطق اللى انهمرت عليها كرات ثلج وأدت إلى تجريح وتكسير النباتات تصبح أكثر عرضة للإصابة بالفطريات “الجرحية”.
وقال إنها تعتبر اختيارية التطفل والتي تصيب النباتات فقط فى حالة وجود جروح ورطوبة عالية كالندوة المبكرة على البطاطس، والبوترايتس على الفراولة والبصل، والتبقع السركسبوري على اللفت والبنجر المبكر .
وأصدرت وزارة الزراعة عدة إرشادات لوقاية المحاصيل من خطر تساقط المياه وهي تتمثل في ضرورة سحب المياه الراكدة في الخطوط و يجب إلا تستمر أكثر من 4-5 ساعات حول النباتات .
وأوضح التقرير ضرورة تقريب الرية التالية وأن تكون رية خفيفة ويتم إضافة حامض الفسفوريك و الرش بالمبيدات الفطرية الوقائية أو العلاجية ضد مجموعة الفطريات.