تشهد المنطقة الشمالية الغربية التي تشمل مناطق بوادي النطرون والضبعة وجنوب العلمين إقامة عدد من المشروعات الزراعية، والتي تُعد بمثابة دلتا جديدة لمصر على مساحة مليوني فدان موزعة على مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، ومشروع جنة مصر “الدلتا الجديدة”، حيث تبلغ مساحة الواحد منه مليون فدان.
وعلمت “المال”أن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي على مساحة مليون فدان، حيث تم الانتهاء من زراعة 250 ألف فدان، وجارٍ استصلاح 200 ألف فدان أخرى لاسيما بعد الانتهاء من محطة تحلية مياه الحمام بمحافظة مطروح.
وأكد مصدر مطلع أن مشروع جنة مصر أو الدلتا الجديدة جارٍ فيها استصلاح أول 200 ألف فدان حاليا.
وكشفت المصادر أن القطاع الخاص يؤجر نحو 100 ألف فدان ضمن مشروع مستقبل مصر في حين أن تؤول إدارة وزراعة نحو 50 ألف فدان لصالح أحدي الهيئات التابعة للقوات المسلحة.
وأضافت المصادر أن الشركة الوطنية للزراعات المحمية تدير مشروع الثوب الزراعية بمستقبل مصر للانتاج الزراعي ومشروعات الدلتا الجديدة.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي.
وقال الرئيس خلال افتتاح المشروع من محور الضبعة، إن الصوب الزراعية تقلل حجم استخدام المياه في عملية الري بنسبة 50%.
وأضاف أن تكلفة الصوبة وحدها تكلف أكثر من مليون جنيه تغطي فدانا واحدا، متابعا: “منطق الدولة أن يكون لها ظروف مختلف في فترات الظروف المختلفة”.
ويساهم مشروع مستقبل مصر فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الإقليمية والعالمية، وذلك فى ظل اعتماد مصرى كامل على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة فى مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة فى القطاع الزراعى، والتى ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، ومن المتوقع أن تنتهى عملية استيراد السكر بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024.